الى حد الان لم يتضح مصير نبيل الكوكي مع النادي الصفاقسي وهل انه سيبقى خلال الموسم الجديد ام انه سيرحل عما قريب لكن في كل الاحوال يبدو انه هو الذي سيشرف على تدريبات الفريق التي تنطلق مساء غد الاثنين وكل امله ان يحظى بثقة المسؤولين واللجنة الاستشارية للابقاء عليه في الفريق اجتماع الكوكي مع منصف السلامي يوم الجمعة تحول المدرب نبيل الكوكي الى مكتب رئيس النادي الصفاقسي منصف السلامي بمنطقة البحيرة حيث اجتمع معه ويبدو وفق مصادرنا ان الكوكي كان يرغب في استجلاء الموقف بشان بقائه من عدمه ولم يقدم منصف السلامي الجواب الشافي مشعرا اياه بانه بمقدوره الاشراف على تدريبات النادي حين انطلاقها وانتظار التعرف على قرار اللجنة الفنية المكونة من اعضاء بالهيئة المديرة واللجنة الاستشارية التي تشكلت حديثا. اتصالات بثلاثة مدربين دخل النادي الصفاقسي عن طريق لجنته الفنية في اتصالات مع 3 مدربين ترجح بعض الاوساط ان يكون احدهم المدرب الجديد للنادي والذي سيخلف نبيل الكوكي وهؤلاء المدربون هم دراغان الذي يعرف كل شيء عن بطولتنا وكذلك الجزائري عبد الحق بن شيخة وابن النادي غازي الغرايري وحظوظ هؤلاء قائمة ووافرة الى حد الان وان بنسب متفاوتة وبحسب البعض ياتي اسم المدرب دراغن في المرتبة الاولى ومن يدري ؟ دفع القسط الثاني من مستحقات اينيمبا النيجيري قام النادي الصفاقسي يوم الجمعة بدفع القسط الثاني من مستحقات نادي اينيمبا النيجيري التي تبلغ في المجموع 100 الف دولار وكان مقدار القسط الثاني 40 الف دولار ولم يتبق بالتالي سوى 30 الف دولار هي الدفعة الاخيرة لغلق ملف مستحقات الفريق النيجيري. غدا غلق ملف مستحقات اشانتي غولد انفردنا في عدد سابق بالاشارة الى ان النادي الصفاقسي تحصل من البنك المركزي على اذن بتحويل مبلغ مالي كبير بالعملة الصعبة الى غانا وقيمة هذا المبلغ 600الف اورو وقد استفدنا من مسؤول بارز ان الفريق سيقوم غدا الاثنين بالتحويل المالي لفريق اشانتي غولد وبذلك يغلق موضوع مستحقات هذا الفريق الافريقي التي شكلت عبئا كبيرا وضغطا حادا على المسؤولين وعلى النادي وساهمت في الدفع باتجاه اتخاذ قرار برهن المركب القديم من اجل سداد الديون الخارجية التي لم تكن تحتمل مزيد الانتظار والتي اصبحت الفيفا تهدد فيها النادي الصفاقسي بالعواقب الوخيمة في صورة عدم قيامه بالتسديد. غضب الأنصار لتصدع العلاقة بين ابناء الدار لم يهضم احباء النادي الصفاقسي الى الان الخلافات المستمرة والمستعرة بين رجال الفريق ومسؤوليه السابقين والحاليين وهي خلافات اخذت تهدد بتداعيات ثقيلة ووخيمة على حاضر النادي ومستقبله مع العزوف الملحوظ لعدد من المسؤولين عن مواكبة النشاط ومتابعة اخبار النادي وهناك خلافات شخصية اصبحت بارزة للعيان وظهرت بعض شظاياها يوم اجتماع اللجنة العليا للدعم الاخير بالعاصمة حيث ان حضور الرؤساء السابقين كان ضعيفا وحيث العراك اللفظي القوي الذي نشب بين منصف السلامي وجمال العارم بشكل القى بظلال قاتمة على مستقبل العلاقة بين هذه الأطراف وما يمكن ان يلحق بالنادي جراء ذلك.