في إطار الاستعداد للسنة الجامعية الجديدة 2012-2013 وتبعا لاجتماع رؤساء الجامعات المنعقد بالمنستير يوم 4 جوان 2012 تقرر تجديد العقود بعنوان السنة الجامعية 2012-2013 بالنسبة إلى جميع المساعدين المتعاقدين الذين باشروا التدريس كمتعاقدين بصفة منتظمة والذين تم تأشير عقودهم من قبل رئاسة الحكومة بعنوان السنة الجامعية 2011-2012. كما تقرر عدم الاستعانة بمساعدين متعاقدين جدد بعنوان السنة الجامعية 2012-2013 وهو ما يعني حرمان الحاصلين على شهادة ماجستير البحث وشهادة الدكتوراه من حقهم في العمل بصفة مساعدين متعاقدين للتعليم العالي خلال السنة القادمة. هذا القرار أثار حفيظة بعض الطلبة الذين دعوا عبر بعض المواقع الافتراضية إلى وجوب التحرك ضد ما وصوفه بالقرار الجائر والظالم وغير القانوني. وفي اتصال ل«التونسية» بالسيد وحيد قدورة المدير العام للتعليم العالي للاستفسار عن هذه المسألة أكد أن الجامعات تستعين بطلبة في مرحلة الدكتوراه وتمضي معهم عقودا للتدريب في المؤسسات الجامعية لمدة سنة واحدة تسمى «عقود مساعدين». مضيفا أنه سيتم التمديد في عقود جميع المساعدين الذين باشروا في السنة الفارطة. مشيرا إلى أن الوزارة ليست ملزمة بالتعاقد مع حوالي 8000 طالب حامل لماجستير البحث، وأن هؤلاء التزموا بالدراسة لمدة 5 سنوات فلماذا يطالبون بالعمل بعد سنين من الدراسة؟ مذكرا بمختلف الصيغ التي تضعها الوزارة على ذمتهم لتشجعيهم على إنجاز رسالة الدكتوراه ملفتا نظر كل من يرغب في التدريس بصفة قارة إلى المناظرة الوطنية التي وضعتها الوزارة لانتداب 2500 مساعد وأستاذ مساعد.