عقد صبيحة امس بنزل «أفريكا» بتونس العاصمة «الهادي الحوار» ندوة صحفية سلط خلالها الضوء على برنامج قائمته التي تستعد لخوض غمار انتخابات الرابطة الوطنية لكرة القدم والتي تتنافس مع قائمتين أخريين لكل من «راضي سليم» و«محمد السلامي». برنامج متكوّن من 4 عناصر في مستهل مداخلته تطرق «الهادي الحوار» المرشح لرئاسة مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة الى برنامج العمل الذي ضبطه صحبة أعضاء قائمته مؤكدا أن برنامجه يرتكز على أربعة محاور أساسية لا غنى عنها حسب تعبيره وتتألف هذه العناصر من: أولا : الإدارة وذلك بالعمل على توفير كل الوثائق التي تحتاجها النوادي بمكاتب الرابطة. ارسال محاضر لجنة التأديب بمجرد عقد اجتماعها برمجة أيام لرسكلة الكتاب العامين وأمناء المال تكليف عضو من مكتب الرابطة للاستماع الى شواغل النوادي ثانيا: الاتصال تحديد روزنامة لعقد جلسات حوار مع النوادي إعداد نشرية إعلامية تصدر عن الرابطة وخاصة بالنوادي بعث موقع الكتروني خاص بالرابطة وبالنوادي ثالثا: الملاعب النزاهة والشفافية في ضبط روزنامة البطولة الاتفاق مع شركات تأهيل معشبات الملاعب وصيانتها بالتنسيق مع البلديات إقامة ندوات خاصة بالأمور الفنية بين النوادي والمدربين إعادة الجمهور الى الملاعب مع ضمان عنصر حسن تأطير وذلك بالمزيد من صلاحيات مندوبي الرابطة تنظيم لقاءات بين ممثلي النوادي والشركاء الفاعلين في الرياضة التونسية استضافة مدربين عالميين للالتقاء بمدربي الرابطة المحترفة رابعا: الموارد المالية العمل على توفير موارد مالية اضافية للنوادي وذلك بربط علاقات بين رؤساء المؤسسات التجارية الكبرى ورؤساء نوادي كرة القدم المحترفة واستقطاب مستثمرين جدد إعادة مسابقة كأس الرابطة وإحياء نشاطها ضمن تصورات جديدة ستوفر الفرجة وكذلك مداخيل مالية اضافية للنوادي. عهد العلاقات العمودية انتهى وولّى في إجابته على أسئلة بعض الصحفيين ذكر «الحوار» أن ترشحه لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة نابع من إيمانه الشديد بأنه قادر على النهوض بهذا القطاع الذي يتدخل بشكل كبير في اللعبة الشعبية الأولى في تونس مقرا ان السنوات الماضية شهدت علاقة جفاء بين الرابطة كهيكل منظم للعبة وبين عديد الأندية، وفي هذا السياق نظر «الهادي الحوار» الى إرساء ثقافة جديدة قوامها التكامل بين جميع الأطراف وخاصة الاستقلالية التامة عن الجامعة التونسية معتبرا أنه وإن سنحت له الفرصة للوصول الى الرئاسة سيقطع مع كل أشكال الماضي معتبرا أن عهد العلاقات العمومية قد ولّى وانتهى. حان الوقت لتحويل وجهتنا نحو الاحتراف الكلي في ختام حديثه ذكر «الهادي الحوار» أن الوقت قد حان فعلا لتحديد وجهتنا المستقبلية ونظرتنا الاستشرافية لكرة القدم التونسية إما بالعودة الى الهواية أو بتطبيق الاحتراف بكل متطلباته ومقاييسه، داعيا الجميع الى اتخاذ القرار المناسب الذي يتلاءم وحقيقة كرة القدم التونسية. الهوامش وصول العضو «عبد الستار بلقايد» متأخرا ب15 دقيقة عن موعد انطلاق الندوة تغيّب العضوين فرحات بورقيبة وبشير لحمر عن حضور الندوة لأسباب قيل إنها طارئة الندوة التي أجراها «الحوار» هي الوحيدة من ضمن 3 قائمات تتنافس في ما بينها على رئاسة مكتب الرابطة. حضور إعلامي من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.