تم خلال الاسبوع الماضي استنفار وتعبئة كافة القوى الرسمية والجمعياتية لمحاولة رفع ما امكن من الاخلالات البيئية والقضاء على النقاط السوداء بعديد الجهات والتي بلغ عددها ماي زيد عن 100 موقع في جهات مثل منزل جميل وبنزرت الكبرى وماطر وتينجة ومنزل بورقيبة والعالية وراس الجبل ورفراف وغار الملح وامكن خلال الايام الثلاثة رفع ما يزيد عن 1200 طن من الفواضل المنزلية والاتربة وفواضل الاجنة وغيرها التي كانت ملقاة او منسية في الاحياء ومداخل الطرقات الرئيسية او الفرعية والغابات وخاصة الشواطئ وامام التجمعات السكنية ، ومن ناحيته أشار وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية الذي اشرف على العملية أنه يجب أن تتظافر جهود المواطنين في المحافظة على نظافة البلاد لأنها مصلحة عامة بالأساس ومن جهته أيضا قال والي بنزرت "نحن كولاية شاعرون بأن المسؤولية يجب أن نتحملها جميعا ومن ناحيتنا قمنا بتفعيل دور اللجنة الجهوية للنظافة والعناية بالبيئة التي الان بصدد تقييم هذه الحملة الاستثنائية والنظر في الاجراءات المقبلة لمعالجة النقاط السلبية في هذا الجانب مع التفكير في جعل هذه الالية في حالة استنفار وطوارئ دائمة للقضاء على كل مظاهر الانفلات البيئي الذي قد يسجل في مختلف جهات الولاية ،هذا في انتظار تفعيل منظومة رفع الفضلات وتدعيم الطرق والوسائل المعتمدة وايضا التنظيم الاداري والقانوني لها حتى تواكب العصر وواقع حال جهاتنا بالتنسيق مع المصالح المركزية المعنية ،وان شاء الله ما فما كان الخير ..."