بدأت صباح أمس محاكمة بعض سكان قرية «الشريقات» المتهمين بقطع الطريق الرابطة بين منزل بوزلفة وسليمان ومثل منهم 5 موقوفين تمسّكوا بإنكار التهمة المنسوبة لهم وحضر 4 متهمين في حالة سراح وتغيّب 3 وأحيل 10 في حالة فرار حضر منهم إثنان. ومن المفارقات أن يكون أحد المتهمين وهو رابح برايكية متهما والحال أنه كان في مهمة رياضية بالجزائر. وقد استظهر بجواز سفر يثبت تواجده خارج الوطن خلال الاعتصام إضافة إلى من تمّ القبض عليه في فترة عمله مؤكدا أنه كان ينظم حركة المرور أمام المؤسسة الكبيرة التي كان يعمل بها، أما إبراهيم رابح فقال انه رافق صحفي قناة «نسمة» إلى مقر الاعتصام فتمّ القبض عليه. وقد تأجل الحكم إلى جلسة قادمة لتقديم المؤيدات وإعداد المرافعات، كما مثُل عضوا «حزب العمل الوطني الديمقراطي» في حالة سراح وقال محمد الجهمي العقربي أنه ناشط سياسي وحضوره كان مفروضا، ولم يقم بالتحريض على قطع الطريق. أما عبد الله القاسمي فقال إنه صحفي ومكلف بمهمة من محطة إذاعية حرة واستظهر بإذن المهمة وحضر ممثلون عن 10 أحزاب لدعم ومساندة المتهمين وخاصة منهم محمد الجهمي العقربي وعبد الله القاسمي اللذين تطوّع للدفاع عنهما 7 محامين، كما حضرت عديد الوجوه السياسية من أحزاب اليسار لمساندة العقربي والقاسمي وقدموا بعض المداخلات أمام المحكمة. بشير