هي ممثلة تونسية عرفها الجمهور وأحبها خاصة عقب ظهورها في دور «زينب» بالسلسلة الكوميدية «شوفلي حلّ» التي بثت على «الوطنية 1». من اهم اعمالها التلفزية والسينمائية والمسرحية مسلسل «شوفلي حل» و«كاستينغ» و«الأستاذة ملاك» وفيلم «توقيع بالانتماء» و «خطى فوق السحاب» و«فيزا» و«Les Siestes grenadines» و«Le chant de la noria» ومسرحية «الحياة والروح». «التونسية» التقتها فكانت هذه الدردشة : لو تقدمي لنا جديد أعمالك؟ أعمالي لهذه السنة قليلة اقتصرت فقط على مشاركة في مسلسل «مكتوب 3» تأليف الطاهر الفازع واخراج سامي الفهري سيتم بثه على قناة «التونسية» على مدى 30 حلقة. ومشاركة ثانية في سيتكوم «دار الوزير» ستبثه قناة «نسمة» من اخراج صلاح الدين الصيد وسيناريو يونس الفارحي وسميرة عمامي. ماذا عن مشاركتك في البرمجة الرمضانية؟ مثل كل شهر رمضان سألتقي بالمعجبين بي على شاشة التلفاز من خلال الأعمال الجديدة ألا وهي مسلسل «مكتوب3» و«دار الوزير». هل تشاهدين في شهر رمضان المسلسلات التي شاركت فيها أم أنك تتابعين مسلسلات أخرى؟ طبعا أن أفضل في شهر رمضان مشاهدة جميع الاعمال التونسية أولها المسلسلات التي شاركت فيها. لأنني أشعر بالحنين الى الركح واجواء التصوير ورغم ذلك ينتباني خوف وارتباك لأنني قد أفاجأ بأخطاء قمت بها دون انتباه تعود بالسلب على أدائي وموقف الجمهور المشاهد. هل ينتقد أفراد أسرتك أداءك؟ نعم، أنا أشاهد التلفاز مع عائلتي «الجمهور المصغر» بالنسبة ليّ ودون أن أثير انتباههم أثبت عينا على شاشة التلفاز والاخرى على العائلة. وعندما أشاهد علامات الرضا في أعينهم أعرف أنني قد وفقت في أداء دوري بلا مجاملات وانتظر نفس الرضا من قبل الجمهور الكبير. كيف تقضي ممثلتنا جميلة الشيحي يومها في شهر رمضان؟ أعيش حياة مثل كل امرأة تونسية تلتحق بعملها أعمل «مديرة دار ثقافة» ثم أعود الى البيت أدخل المطبخ وأعد العشاء، أتابع البرمجة الرمضانية في جميع القنوات التونسية في سهرة عائلية وأذهب أيضا مع العائلة لحضور العروض في المهرجانات مثل مهرجان قرطاج والحمامات. كما ألتقي بأصدقائي من داخل وخارج المجال الفني ونتحدث على البرمجة والأعمال الجيدة والممثل الذي أتقن دوره.