«حركة الوحدة الشعبية» في الذكرى 55 لإعلان الجمهورية: دستور البلاد يجب أن يكون توافقيا يعترف بمكاسب الجمهورية بمناسبة احتفال تونس بالذكرى 55 لاعلان الجمهورية اصدرت «حركة الوحدة الشعبية» بيانا حمل توقيع الامين العام للحركة هشام الصافي شددت فيه على ضرورة تجنيب البلاد صراعات جانبية لا طائل من ورائها خاصة في ما يتعلق بصياغة الدستورالذي يجب ان يكون – حسب الحركة – توافقيا بالاساس وان لا تتخذ في صياغته الشرعية الانتخابية مطية لاقصاء المختلفين ورؤاهم وارتهان مصير تونس بمشروع يخشى ان يكون احاديا لا يعترف بمكاسب الجمهورية التي خطت شعارها ورسمت توجهاتها دماء الشهداء الاحرار وجراح الصامدين من الشباب التونسي وهي الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية حسب ما جاء في نص البيان . و ذكّرت الحركة بأن تونس حققت خلال العقدين الاولين بعد الاستقلال مكاسب عديدة لاسيما في التعليم والصحة والاسرة والتغطية الاجتماعية والتنمية وبأن المجال السياسي والمدني ظل يرزح تحت هيمنة الحكم الفردي والحزب الواحد رغم الايجابيات التي تضمنها الدستور الاول للجمهورية سنة 1959 الذي اكدت الحركة ان القوانين والممارسات والتنقيحات الواردة عليه افرغته من محتواه . و أشارت الحركة من جانب آخر الى أنه تم الالتفاف على اهداف الثورة من قبل من اسمتهم برموز النظام القديم واصحاب المصالح الضيقة والاطراف السياسية التي استهوتها السلطة فظهرت – حسب البيان – على حقيقتها واعرضت عن المبادرة الوطنية التي تقدم بها رئيس الحركة أحمد بن صالح واحمد المستيري اياما قليلة بعد هروب الرئيس المخلوع والهادفة الى تشكيل مجلس وطني للثورة تمثل فيه كل الاحزاب والمنظمات والجمعيات للاشراف في الفترة الانتقالية على حماية اهداف الثورة وضمان الانتقال الديمقراطي السلمي... «حزب العدل والتنمية» يشارك في منتدى تونس للوسطية شارك امس وفد من «حزب العدل والتنمية» برئاسة محمد صالح الحدري في الحلقة الثانية من منتدى تونس للوسطية تحت عنوان «ماذا اضاف الزيتونيون للفكر الاسلامي؟» الذي تنظمه وزارة الشؤون الدينية تحت اشراف وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي وبحضور عدد من شخصيات المجتمع المدني على غرار صلاح الدين الجورشي وذلك في اطار دعم الحوار بين مكونات المجتمع التونسي وترسيخ قيم الثقافة الاسلامية وفق توجهات الثورة . «حركة المرابطين» في ذكرى ثورة 23 جويلية 1955: الأمة لا تزال في حاجة للناصرية بمناسبة الذكرى الستين لقيام ثورة 23 جويلية 1952 بمصر بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر اصدرت «حركة المرابطين» بيانا حمل توقيع رئيسها البشير الصيد أكدت فيه ان الامة لا تزال في حاجة الى «الناصرية» باعتبارها - حسب الحركة - مشروع نهوض ومقاومة للعدوان المسلط عليها والذي يستهدفها احتلالا ونهبا واستغلالا لثرواتها. وأهابت الحركة في بيانها بكافة مناضليها وبكل القوى الحية واحرار الامة بتحمّل مسؤولياتهم التاريخية بالتصدي لما اسمته «النهج التضليلي الذي تمارسه الدوائر الاعلامية والسياسية الرجعية والصهيونية والاستعمارية», مؤكدة ان إحداث جبهة قومية تجمّع الجهود وتوحّد نضالات كافة القوميين لترتقي الى مستوى التحديات التي تواجهها الامة هو حاليا مطلب أساسي. وأشارت الحركة الى ان «أية بوصلة لا تشير الى قضية الامة المركزية تحرير أرض فلسطينالمحتلة تعتبر بوصلة مشبوهة وعميلة» مؤكدة أنه لا تنازل عن خيار المقاومة لتحرير الارض والعرض. «حزب العمال» بصفاقس: اجتماع عقدت امس اللجنة الجهوية ل«حزب العمال» بصفاقس بمقرها المركزي اجتماعا موسعا ضم اعضاء اللجنة الجهوية للحزب ومناضليه بالجهة. وتناول الاجتماع الوضع السياسي العام بالبلاد وآخر تطورات « الجبهة الشعبية 14 جانفي» التي ينتمي اليها حزب العمّال . «الحزب الجمهوري»: حوار حول الشباب وآفاق التشغيل ينظّم غدا «الحزب الجمهوري» - فرع المرسى - ابتداء من الساعة العاشرة ليلا بمقره (وراء قصر العبدلية)حوارا حول «الشباب وآفاق التشغيل» بحضور سعيد العايدي، وزير التشغيل والتكوين المهني السابق وعضو المكتب التنفيذي ل«الحزب الجمهوري» والسيد سيريل جريزلان كراي، مؤلف كتاب «الحرب القادمة في تونس، الانتصار في خمس مراحل» .