رمضان الرياضيين ركن تفتحه «التونسية» للدردشة مع الرياضيين وللتعرف على جانب من الحياة اليومية للرياضي في شهر رمضان. ضيفنا اليوم هو «الكابتن» مختار التليلي الذي يتحدث عن عاداته اليومية في شهر رمضان بعيدا عن الرياضة في الحوار التالي: «مخ» «رمضانك مبروك» شكرا ان شاء الله كل عام ونحن بخير «سي مختار» هل تذكر اول يوم صيام لك؟ كان وقتها عمري يتراوح بين الاحدى عشرة سنة واثنتي عشرة سنة فأنا من عائلة متدينة جدا ومثل هذه الفرائض «مامعاهاش لعب». ماذا يعني لك شهر رمضان؟ شهر رمضان شهر التقوى والعبادة والصفح وحب الآخرين فالانسان يهتم خلاله بدينه ويحاول العودة الي مولاه اكثر فهو يصبح شخصا اخر من خلال التزامه على مستوى أخلاقه وتصرفاته. كيف تقضي يومك إذا؟ أنهض في الصباح باكرا لقضاء حاجاتي اليومية الخاصة وفي القيلولة أقصد البحر بحكم قرب سكناي منه فأقضي فيه وقتا محددا «نتبحبح فيه» ثم أعود الى البيت فاسترخي، وعندما انهض أقرأ القرآن وأصلي ثم ارتدي ملابسي الرياضية واخرج فأحيانا أتعاطى رياضة المشي وأحيانا اخرى أمتطي الدراجة الهوائية لمدة ساعة ونصف وأحيانا أصل على متنها الى قرطاج. هل تذهب للتسوق؟ ماذا؟ التسوق؟ «المرشي مانعرفوش منين» سابقا كنت أذهب للتسوق ولكني لا اشتري الا «العرجة والبرجة» لذلك فأنا أساعد بشراء الخبز فقط فأنا «البانكا»، والزوجة هي التي تتصرف في باقي الامور. هل تساعد في المطبخ؟ مساعدتي تقتصر فقط على وضع الصحون والملاعق وأكواب الماء وفي الحقيقة أنا أقوم بذلك لاضاعة الوقت ولا لشيء اخر. ماهو طبقك المفضل؟ بالنسبة الي «الحوت والكفتاجي» من أشهى الاطباق في رمضان وهي ضرورية ولا تغيب عن الطاولة. ماهو أكثر شيء يعجبك في رمضان؟ شهر رمضان هو الفرصة الوحيدة «للمة» مع الأبناء والأصهار فهو موعد لتبادل الزيارات والاقتراب اكثر من العائلة. هل تتابع البرامج التلفزية؟ نعم فأنا اشاهد حصص الكاميرا الخفية على القناة الثانية الوطنية وكذلك على قناة «التونسية» والتي ستشاهدونني في احدى حلقاتها فأنا أيضا وقعت في الفخ. يعني هذا أنك تقضي الأمسية الرمضانية في البيت؟ لا، فعند منتصف الليل اخرج للسهر مع بعض الوجوه الرياضية وبعض محبي الترجي الرياضي و «نتسحر معاهم» وأعود بعدها الى البيت مع موعد صلاة الفجر فأصلي وانام والبرنامج نفسه طيلة شهر رمضان. كلمة اخيرة في نهاية هذه الدردشة إن شاء الله رمضان مبروك على الجميع وأطلب من الله ان يهدي كل الناس الى فعل الخير وخاصة منهم الذين أساؤوا الى آبائهم وأمهاتهم «فما رضاء الله الا برضاء الوالدين» وأنا أشكر حقا «التونسية» التي تمكنت في فترة وجيزة من الدخول الى قلوب كل الناس وان شاء الله من حسن الى احسن.