بعد احتجابها خلال الصائقة الفارطة عادت الحياة هذه الصائفة إلى بطولة الكرة الطائرة الشاطئية وإن كان في ذلك في شكل دورات متفرقة وبشكل مغاير من الدورات الفارطة ويمكن التأكيد على أنه على المستوى التنظيمي عرفت دورة الحمامات التي كانت الدورة الافتتاحية قفزة على مستوى ظروف اللعب والأكل والي كثيرا ما اشتكي منها اللاعبين خلال الدورات السابقة إلا أن اللخبطة الحاصلة على مستوى برمجة اللقاءات التي تواصلت إلى ساعة متأخرة كان بمثابة النقطة السوداء التي اشتكي منه اللاعبون والحكام على السواء هذا علاوة على تواضع الجوائز المالية حيث تم رصد مبلغ 200د للفريق المتوج بالمركز الأول بعد أن كان المتوج بالدورة يتحصل على مبلغ قدره 600د وكان الىمال معلقة على الترفيع في الجوائز المالية إلا وأنه على إثر الاجتماع المنعقد صباح اليوم الجمعة ةوالخاصة بدورة سيدي بوسعيد التي ستحرى مساء الغد بداية من الساعة التاسعة تم الاكتفاء بترفيع المبلغ إلى الترفيع في المبالغ المالية على أن تكون على الشكل التالي 350د للفريق الأول و200د للفريق الثاني و100د للثالث والرابع وهو ما اعتبروه لاعبو الكرة الطائرة الشاطئية مبلغ متواضع للغاية ولا يغطي حتى مصاريف التنقل باعتبار أن جل اللاعبين ينتمون إلى منطقة الوطن القبلي وعبروا صراحة عن نيتهم في مقاطعة الدورة في ظل تواصل عدم العناية بلعبة الكرة الطائرة الشاطئية التي أصبجت رياضة أولمبية منذ دورة أطلنطا 1996 وقد شهدت تطورا في المغرب والجزائر وليبياوالعديد من البلدان العبية على غرارعمان والبجر وفي المقابل لا توجد مئشرات حقيقة أو رغبة صادقة لدى الجامعة التونسية للكرة الطائرة للإقلاع بهذه الرياضة وإعطاءها حجمها الحقيقي وظلت كل الوعود حبرا على ورقا .