شهدت دار الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس يوم السبت عقد مؤتمر الفرع الجامعي لاساتذة وباحثي التعليم العالي بصفاقس بعد تاجيل متكرر بسبب موقف الجامعة العامة الرافضة لانعقاده بحجة ان تحديد تاريخ موعد اجراء مؤتمر الفرع الجامعي هو من مشمولات وانظار الجامعة العامة وان تمثيلية الاسلاك لا بد من احترامها في اي تركيبة توافقية لمكتب الفرع وبحسب مصادر من داخل الفرع فان المؤتمرين حسموا الموقف باصرارهم على انجاز المؤتمر واعتبروا ان موقف الجامعة العامة ليس مبنيا على حجج قانونية شرعية وانما هو مبني على حسابات انتخابية وايديولوجية اضف الى ذلك ان الجامعة العامة رفضت التعامل والاعتراف بمكتب الفرع الجامعي المتخلي والذي هيمن عليه الاسلاميون لاول مرة واضافت ذات المصادر ان نقاشا حادا دار بين المؤتمرين الحاضرين الذين مثلوا كل المؤسسات الاربعة عشرة المهيكلة نقابيا خاصة قيما يتعلق بالتداخل بين السياسي والنقابي وازدواجية المسؤولية النقابية والسياسية وتم تسجيل حملة قوية قامت بها بعض الاطراف من داخل المؤتمر ومن خارجه وانها لم تتوان عن رفع الشعارات الاستفزازية ضد الكاتب العام المتخلي عارف المعالج لانتماءاته النهضوية وهو عضو مجلس شورى الحركة ومع ذلك فان المعالج نجح في الفوز بثقة النواب المقترعين اثناء عملية الاقتراع حيث حافظ على تواجده بعضوية الفرع الجامعي لاساتذة وباحثي التعليم العالي بصفاقس واسندت الكتابة العامة لهذا الفرع الى محمد البحري من كلية العلوم بصفاقس وهو محسوب على التيار الاسلامي وفاز بالعضوية ايضا كل من فؤاد الحلواني وزبير بوعزيز وسليم بن حليمة ومنصف القابسي ومحمد الحبيب وبقراءة لتركيبة الهيئة الجديدة للفرع الجامعي يمكن القول ان هيمنة الاسلاميين تواصلت على هذا المكتب باربعة اعضاء