نفذ صبيحة أمس معلمو سيدي بوزيد وقفة احتجاجية أطلقوا عليها اسم «وقفة نضالية ثابتة» لدعم التحرك الاحتجاجي الذي قاموا به يوم 31 جويلية المنقضي و ذلك للدفاع على حد تعبيرهم عن مصالحهم و عن الحق النقابي الذي بات مستهدفا من قبل الوزارة بعد قرارها دعوة المصالح المختصة إلى خصم أيام الإضرابات الوطنية القطاعية من رواتب المعلمين كإجراء عقابي و انتقامي و ندد المحتجون في هذه الوقفة «النضالية» بالتعريف الغريب للإضراب كحق دستوري من قبل سلطة الإشراف التي اعتبرته «يوم عمل غير منجز» مثلما كان يحصل في العهدين السابقين. و عبر المحتجون في بيان صادر عن النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد عن رفضهم لخصم أيام الاضراب و استهداف الحق النقابي والتضييق عليه من قبل حكام تونس الجدد وتمسكوا بدعوة الحكومة إلى سحب قرارها الجائر الانتقائي كما عبروا عن استعدادهم لخوض تحركات نضالية أخرى بما فيها الاضراب المفتوح منذ بداية السنة الدراسية 2012/2013 و حملوا الحكومة المسؤولية كاملة على كل ما ينجر عن هذا القرار الخاطئ من توتر في المناخين التربوي و الاجتماعي.