حقق المنتخب التونسي أمس المهم بانتصاره على البلد المضيف (43/17) في انتاظر الأهم الاثنين القادم ضد المنتخب الأرجنتيني لضمان الترشح إلى الدور القادم. اعتمد المنتخب الوطني على طريقة ستة صفر في الدفاع والتركيز على الهجومات المعاكسة التي مكنت زملاء أيمن التومي أفضل لاعب على الميدان من تسجيل ما لا يقل عن أربعة عشرة هدفا في الشوط الأول رغم الروح الانتصارية التي أبداها لاعبو المنتخب الإنقليزي وخاصة الحارس وايت والجناح بياس وصانع الألعاب ماك دارموس الذين تمكنوا من تسجيل ثمانية أهداف. دخول «وسيم هلال» غيّر المدرب الوطني من طريقة الدفاع حيث أصبح المنتخب يلعب بطريقة خمسة واحد مع تقدم المدافع محمود الغربي على هداف المنتخب البريطاني لارسن طيلة هذه الدورة بأربعة عشر هدفا. هذه الطريقة مكنت المنتخب من أخذ الفارق بصفة تدريجية (18/10) و(20/11) و(24/15). دخول وسيم هلال مكان مروان المقايز أعطى الإضافة المرجوة بما أن حارس الترجي كانت له نسبة التصدي أكثر من خمسين بالمئة لمحاولات الفريق الخصم. في المقابل نجح كل من هيكل مقنم وعصام تاج وخاصة أيمن التومي في مغالطة الحارس وايت وبالتالي تصعيد الفارق إلى أكثر من عشرة أهداف في الدقيقة خمسين وأكثر من خمسة عشر هدفا في الدقيقة خمسة وخمسين وهو ما أعطى نتيجة عريضة للمنتخب الوطني العائد من بعيد والذي حقق انتصاره الثاني في تاريخ الأولمبياد بما أنه فاز كذلك على المنتخب الأسترالي المضيف في أولمبياد 2000. قال: وسام حمام: «حقّقنا المهمّ بما أننا فزنا على منتخب البلد المنظم والهدف الأسمى يبقى الترشح إلى الدور ربع النهائي وستشاهدون منتخبا آخر بداية من يوم الاثنين ضد المنتخب الأرجنتيني الذي تفوقنا عليه حاليا على مستوى الأهداف المقبولة والمدفوعة. وللإشارة فعصام تاج وهيكل مقنم ووسام حمام كنا حاضرين في أولمبياد 2000 بأستراليا كأصغر لاعبين وهذه آخر مشاركة بالنسبة إليّ»