في الوقت الذي تقدمت فيه عائلة قاطنة بجهة المرناقية ببلاغ فقدان والدهم المدعو "عمر " من مواليد 1951 الى الجهات الامنية بعد ان خابت محاولاتهم في ايجاده لدى اقاربهم وجيرانهم وفي المناطق القريبة منهم ,كان المفقود جثة هامة على سريره في الطابق العلوي حيث كان يقطن بمفرده في حين كانت بقية العائلة تقيم في الطابق الارضي .. وتفيد المعلومات المتوفرة عن القضية التي تعتبر موتا مسترابا انه بعد ثلاثة ايام من اختفائه انبعثت رائحة كريهة من الاعلى الامر الذي دفعهم الى خلع الباب حيث فوجئوا بوجوده جثة هامدة حيث تم اعلان اعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الامن الوطني بمنوبة الذي عاينوا مكان الجثة التي كانت في حالة انتفاخ وسيلان ولا تحمل اية اثار عنف تذكر. وبامر من وكيل الجمهورية تم رفع الجثة و واحالتها على ذمة الطب الشرعي بمستشفى شارنيكول في حين باشر أعوان الشرطة العدلية بالجهة البحث في ملابسات القضية.