رمضان الرياضيين ركن تفتحه «التونسية» للدردشة مع الرياضيين قصد التعرف على جانب من الحياة اليومية للرياضي في شهر رمضان. ضيفنا اليوم هو صانع ألعاب النادي الإفريقي عبد الكريم النفطي الذي يحدثنا عن عاداته اليومية في شهر رمضان. في البداية، حدثنا عن مستجدات رمضان «النفطي» هذه السنة؟ - رمضان هذه السنة مختلف تماما بالنسبة إليّ، فهو أول رمضان لصغيرتي عائشة التي أضفت نكهة مغايرة وحركية ممتعة على شهر الصيام في بيتنا. هل تتسبب عائشة أحيانا في تأخير تحضير الإفطار؟ - (يضحك)، لا، فأنا ووالدتها نحاول جاهدين التنسيق بيننا وتقسيم الأدوار، فعادة ما أتولى مهمة الاهتمام بالصغيرة إلى أن تحضر زوجتي الإفطار. ما هو الدور الذي تقوم به قبل موعد الإفطار؟ - أنا مكلف بإعداد الطاولة وأحيانا حشو التمر لا غير. ما هي الأكلات التي لا تغيب عن طاولة النفطي في رمضان؟ -كثيرة.. على غرار الدقلة واللبن والبريكة والتشيشة فهذه الأكلات لا بد من وجودها فوق الطاولة، ويظل الطبق الرئيسي من تدبير زوجتي. عبد الكريم النفطي وحشيشة رمضان؟ - أنا لا أعترف بما يسمى ب«حشيسة رمضان» فالإنسان الرصين بطبعه لا يؤثر فيه صيام رمضان ولا تتغير طباعه مهما اختلفت المواقف والظروف. ماذا عن سهرات رمضان؟ - رمضان هو مناسبة وفرصة لأتواجد في الحومة وخاصة لأرتاد المقاهي الشعبية حيث يحلو تبادل الحديث ولعب الورق، فأنا لا أحبذ قاعات الشاي في رمضان وإنما أفضل مقهى شعبيا رفقة الأصحاب. بماذا تريد أن تختم؟ - رمضان مبارك على الجميع وأعاده الله علينا بالخير والبركة.