يواصل النجم الرياضي الساحلي تحضيراته استعدادا لملاقاة الترجي التونسي هذا السبت بأولمبي سوسة لحساب الجولة الرابعة من دوري أبطال افريقيا بنسق مكثف وسيخوض زملاء «أيمن البلبولي» 3 أو 4 حصص تمرينية قبل الدخول في معمعة مباراة العودة ضدّ بطل افريقيا. عناية فائقة ب«لسعد الجزيري» يقوم الاطار الطبي لفريق جوهرة الساحل بمساع حثيثة من أجل تأهيل اللاعب «لسعد الجزيري» وتجهيزه حتى يكون على أهبة الاستعداد لمدّ يد العون لزملائه في موقعة أولمبي سوسة لهذا السبت. «الجزيري» الذي تعرض لاصابة عقب مباراة الذهاب قد يجد نفسه خارج حسابات المدرب «منذر كبير» الذي لن يجازف بالزجّ به في كلاسيكو افريقيا لحاجته للجاهزية البدنية لكل لاعبيه والتي يفتقر إليها «الجزيري». المكشر يتلقى عرضا رسميا للعودة الى النجم علمت «التونسية» أن هيئة النجم برئاسة «رضا شرف الدين» بادرت بالاتصال بلاعبها السابق محمد المكشر بغية الانضمام الى الاطار الفني لفريق بوجعفر في خطة مدرب مساعد إلاّ أن هذا الاخير اعتذر لرئيس النجم مؤكدا أنه ارتبط بعقد أخلاقي وقانوني مع النادي الافريقي وهو ملتزم به ولا يمكنه أن يخلّ بالاتفاق الحاصل بينه وبين هيئة الأحمر والأبيض. «كبيّر» على كفّ عفريت مدرب النجم «منذر كبيّر» يعيش فترة عويصة بسبب الضغط المسلط عليه من قبل الشارع الرياضي بالساحل وهذا الضغط ليس وليد هزيمة الترجي وإنّما سبقه التعادل المخيب للآمال الذي حققه الفريق ضد سان شاين النيجيري في أعقاب الجولة الثانية قبل أن يتفاقم الوضع ويصبح «الكبيّر» مطالبا في لقاء هذا السبت بحفظ ماء الوجه وتحقيق نتيجة ايجابية ضد الغريم تعيد توزيع الأوراق في هذه المجموعة وتنعش آماله في المراهنة بجدّية على بطاقة التأهل الى الدور نصف النهائي لأمجد الكؤوس الافريقية، والسؤال الذي يطرح نفسه كيف سيتعامل مدرب النجم مع هذا المعطى؟ وهل بامكانه تفادي اقالة قد تكون الأقرب له من المواصلة على رأس الجهاز الفني للنجم الساحلي؟ استعدادات جماهيرية مفعمة بالتفاؤل يبدو أن جماهير النجم الساحلي ترغب في ردّ الصاع صاعين لجماهير الترجي بعد «دخلة» ملعب رادس والتي شدّت إليها الأنظار وجعلت جماهير الفريق تنتظر بفارغ الصبر لقاء العودة من أجل القيام بالواجب مع الترجيين، وفي هذا الصدّد علمنا أن مجموعات «البريقاد روج» تجهز ل«دخلة» عالمية في اشارة واضحة الى تفوق فريق بوجعفر على شيخ الأندية التونسية خاصة وأنه حاز كأس رابطة الأبطال الافريقية في موسم 2007.