لم تكن السيدة «سعيدة العمدوني» ربّة البيت ذات الخمسة والخمسين عاما تدري أن قيامها بغسل ثيابها في آلة الغسيل سيكون آخر شأن منزلي تقوم به وأنها ستلقى حتفها لحظتها ... هذه المرأة هلكت بصعقة كهربائية لم تمهلها لحظات لتودّع عائلتها حيث عثر عليها جثة هامدة قريبة من آلة الغسيل فأطلق أبناؤها عقيرتهم بالصياح لهول الفاجعة التي ألمّت بهم في ثالث أيام العيد وقام زوجها بإعلام أعوان الحرس الوطني والحماية المدنية فتمّ بموجب إذن من وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة إيداع جثتها بقسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول .