في الوقت الذي اعتقدت العائلة التونسية "التاجوري" أصيلةتطاوين العالقة على الحدود السورية التركية منذ ايام بلا مال ولا وثائق, أن أزمتها انفرجت وأنها ستعود لتونس بعد تكفل شخص تركي بمصاريف نقلها العائلة جوا من مدينة غازي عنتاب التركية العاصمة اسطنبول فقد خاب أملها من جديد بعد أن رفضت مصالح السفارة التونسية تسليمهما تذاكر السفر إلى تونس بدعوى أن زوجة التونسي المدعو عبد الرزاق التاجوري سورية الجنسية حيث باءت محاولاته مع المسؤولين هناك ليقرر العودة من جديد الى غازي عنتاب على الحدود السورية صحبة قريبه الذي التحق به مؤخرا لمساعدته وشقيق زوجته وأطفاله الأربعة ,وذلك بمساعدة نفس الشخص التركي .. وووجهت العائلة عبر التونسية نداء الى مصالح وزارة الخارجية والى السيد وزير الخارجية السيد رفيق عبد السلام لمساعدتهم على العودة الى ارض الوطن بعد أن تقطعت بهم السبل وكان ملجأهم الوحيد العيش على مساعدات أهل الخير في مدينة غازي عنتاب التركية حيث يعيشون في وكالة على وجه الخير.. خاصة ان الأموال التي منّ بها عليهم فاعل الخير التركي قد نفدت خلال الأيام التي قضوها بتركيا ليزداد وضعهم صعوبة وتأزما بمرور الأيام..موجهين في الآن نفسه نداء الى القلوب الرحيمة بكافة العالم العربي لمساعدتهم على تجاوز محنتهم .