لا يزال الوضع محتقنا ومتوترا ومفتوحا على احتمالات مزيد من التصعيد بالحنشة على خلفية احداث العنف هناك وبعد المسيرة التي انطلقت الجمعة للمطالبة باطلاق سراح الموقوفين والتي لم تصل الى مركز الامن بالمنطقة الذي تعرض الى الحرق حيث تنتشر هناك التعزيزات الامنية فان عددا من اصحاب الدكاكين والمتاجر قاموا بغلق محلاتهم تخوفا من امكانية تعكر الاجواء ومزيد من الانفلاتات وانتشر عدد من اعوان الجيش الوطني منذ ظهر الجمعة امام مقر المعتمدية في مواجهة عدد من المحتجين قدر عددهم بالعشرات كما انتشرت بشوارع المنطقة معلقات ورقية يحمل مضمونها شتائم للحكومة ولحركة النهضة وبحسب شهود عيان فان بعض اصحاب المحلات التجارية عمدوا الى الاستعانة باقاربهم لتشكيل حراسة مخافة ان تتعرض هذه المحلات الى الاعتداءات او النهب او الحرق من ناحية اخرى صدر الجمعة 24 اوت بيان غير ممضى حمل اسم بيان لاهالي الحنشة حمل التنديد بما وصفه البيان هجمة قوية من قوات الامن ارهبت الاهالي وافضت الى عمليات مداهمات ليلية واستعمال مكثف للقنابل المسيلة للدموع واعتقالات في حق عدد من ابناء المنطقة وطالب البيان باطلاق سراح جميع الموقوفين وايقاف التتبعات العدلية مع تحميل المسؤولية الى والي صفاقس و الى وزير الداخلية