يعقد اليوم السيد رضا شرف الدين رفقة عدد من معاونيه داخل الهيئة ندوة صحفية بمركب النادي لاستعراض آخر التطورات المحيطة بالبيت الساحلي وما أسفرته تحركات الساعات الأخيرة من اتصالات هاتفية مع كبار النادي حول خارطة الطريق من اتصالات هاتفية مع كبار النادي حول خارطة الطريق المستوجب اعتمادها لدرء الصدع والحفاظ على ما تبقى من هيبة الفريق، حسب ما أكده القائم الأول على الشأن الاداري للجمعية في اتصال هاتفي جمعنا به. من جهة أخرى علمت «التونسية» من مصادرها الخاصة المقربة من إدارة الفريق أن النية تتجه للعدول عن قرار الاستقالة التي كان قد هدّد بها شرف الدين كورقة ضغط على حكماء النجم وحثهم على الاسراع بالتدخل خصوصا في ما يتعلق بالمسائل المالية التي باتت تهدّد خزينة النادي، ويبدو أن الأخبار المتحدثة عن ترتيب حافظ حميد لعودة مرتقبة لمركب سوسة قد عجّل بفضح بعض التحركات التي تعمل على مدّ يد العون للهيئة الحالية ضمانا لسدّ منافذ تسلّل المتخلي بقرار قضائي حميّد الى دفة التسيير من جديد. مصلحة النجم آخر الاهتمامات يبدو أن النجم عاد الى مكتبه الأول، ولم يستطع التخلص من عباءة الأسماء الحصريّة في ظل حرب زعامات بدت واضحة للعيان مباشرة بعد اعلان حافظ حميد عن تفكيره الجدّي في درس اقتراحات المطالبين بعودته الى حضيرة الفريق واستئناف نشاطه التسييري أسوة بحال النجم وتخليصه من همومه المالية التي باتت تشكل عائقا أمام قادم الاستحقاقات والرهانات وما تتطلبه من أموال عاجلة لضخها في خزينة النادي. حرب الزعامات التي فضحتها آخر التحرّكات أكدت بما لا يدع مجالا للشك تغليب البعض لمنظومة الصراعات الضيقة على حساب المصلحة العامة، ليظل الأوفياء من الأنصار وحدهم من يتذوقون بمرارة ما أضحى عليه حال النجم اليوم. الأحباء يدلون برأيهم لا حديث هذه الأيام داخل الشارع الرياضي الساحلي إلاّ عمّا وصل إليه حال النجم من أزمة باتت تنذر بالخطر، خصوصا وأن بعض صفحات التواصل الاجتماعية دخلت على الخطّ وتعدّدت التعاليق التي وصلت حدّ الاجماع حول ضرورة الاسراع بايجاد بديل قادر على تحمّل أعباء النجم المالية والابتعاد عن اعتبار النجم إرثا موكولا قسمته على بعض العائلات دون غيرها. فيما حمّلت صفحات أخرى الكبار مسؤولية ما يحدث مذكّرة بكيفية خروج معز إدريس من أصغر الأبواب بالرغم ممّا وصل إليه الفريق في عهده منتقدين أداء الهيئة الحالية ومطالبين برحيلها.