على هامش مؤتمرات قمة ' عدم الإنحياز ' غادر الوفد السوري الجلسة غضباً من خطاب الرئيس المصري محمد مرسي الذي وصف النظام السوري ب 'الظالم' في كلمته التي القاها الخميس 30 أوت على مسامع الحاضرين وهو ما جعل الوفد يغادر الجلسة وينسحب وسط سخط كبير على الرئيس المصري كما افادت وكالة أنباء الشرق الأوسط . حيث نقلت الوكالة على لسان مرسي أن الثورة المصرية مثلت حجر الزاوية في حركة الربيع العربي حيث نجحت في الإنتقال السلمي للسلطة في عملية ديموقراطية معتبرا أن الثورة المصرية تلت التونسية وجاء بعدها الليبية فاليمنية واليوم أمام الثورة السورية ضد النظام الظالم حسب وصفه مؤكداً على إستعداد بلاده للتعاون من أجل حقن الدماء في سوريا في خطوة عملية لإيقاف نزيف الدم . وهو ما لم يرق للبعثة السورية مما دفع بوزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى التنبيه إلى ان كلام الرئيس المصري محمد مرسي عن الأوضاع في سورية خلال خطابه في قمة حركة عدم الانحياز يوم 30 أوت تدخلا بالشأن الداخلي السوري كما أضاف قائلا :" ان السيد مرسي خرج عن تقاليد حركة عدم الانحياز بالتدخل في شؤون سورية الدولة العضو فيها"، مضيفا ان كلام الرئيس مرسي بشأنسوريا يعبر عن رئيس حزب وليس عن رئيس لحركة عدم الانحياز."