ذكرت صحيفة "الشروق الجزائرية" أنّ الحافلة التي أقلت المعتمرين الجزائريين من مطار تونسقرطاج بعد عودتهم من البقاع المقدسة قد تعرّضت إلى اعتداء مسلح نفذ من قبل مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية والعدد عند مدخل مدينة خنشلة عبر الطريق الدولي تونسالجزائر. وأفادت الصحيفة أنّه تم مباغتة الحافلة عند أحد الممهلات على مستوى مفترق الطرق باستعمال الحجارة والأسلحة البيضاء، مما تسبب في تكسير زجاج النوافذ وأحدث حالة من الهلع والفزع وسط المعتمرين بعد رشق الحافلة بالحجارة وإجبار السائق على التوقف، قبل أن يستدعي الموقف دخول المعتمرين من الرجال في مواجهات مع المعتدين في الوقت الذي أصيب فيها شخصان من عائلة واحدة بجروح على مستوى اليدين بالسلاح الأبيض كما تعرضت عجوز في الستين من العمر إلى أزمة قلبية حادة أدخلتها في غيوبة و نقلت على اثرها الى غرفة الإنعاش. وفي ما أشير إلى أنّ الاعتداء كان بهدف الإستيلاء ممتلكاتهم التي كانت على متن شاحنة تسير خلف الحافلة ذكرت مصادر مطلعة أن القضية تعود إلى مناوشات وقعت بين سائق الحافلة وعائلة معتمرة بسبب نسيان والدتهما في مطار قرطاج الدولي.