مقولة العادة "القطار لا يظلم ولا يرحم " نذكرها كلما جد حادث على قضبان السكك الحديدية لكن مساء اليوم تغيرت المقولة مع شيخ طاعن في السنّ بلغ عقده الثامن واسمه علي الفقير يقطن بمنطقة شعبية وتحديدا زنقة الشيشمة بصفاقس .. والتفاصيل المتوفرة تفيد بان هذا الشيخ الذي يشكو من عدة امراض وبتوكؤ على عكاز كان مارا بجانب السكة الحديدية الرابطة بين تونس وصفاقس على مستوى كلم 2 قبل ان يشق السكة دون ان يدقق في قرب القطار المتجه الى العاصمة ليوقعه ويعبر فوقه ومن ألطاف الله لم يصب هذا الشيخ باصابات خطيرة او جروح حيث اقتصر الامر على بعض الخدوش ومباشرة اثر ذلك توقف القطار ونزل الركاب وكلهم ذعر خشية ان يكون القطار السريع قد مزق الشيخ الى اشلاء غير انهم فوجئوا بالشيخ سالما معافى وقد تحولت التونسية الى منزل الشيخ حيث لاحظت الصدمة على وجهه ووجه زوجته بكننا لم نتمكن من اخذ تصريح او صورة للشيخ نظرا لدقة الموقف والحالة النفسية التي كان عليها الشيخ