يبدو أن التمديد في فترة النيابة الخصوصية لبلدية المنستير الذي أقرّته سلطة الإشراف جعل أعضاء المجلس البلدي برئاسة السيد علي مزالي ينهمكون في العمل لتلافي العديد من الهنات التي ميّزت الفترة الماضية خاصة بعد أن تضاعفت شكايات المواطنين من تكاثر الفواضل وعدم رفعها في الوقت المناسب مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية مما انجر عنه انبعاث روائح كريهة في مدينة سياحية تستقطب العديد من الاجانب من جنسيات أوروبية أو حتى عربية كانوا فضّلوا في أغلب الأحيان البقاء في فنادقهم على النزول لوسط المدينة مما أثّر على الدورة الاقتصادية. لكن مباشرة وبعد عيد الفطر المبارك تحركت كل المصالح البلدية لتنظيف الشوارع ورفع الفضلات بصفة متواصلة وإزالة أوساخ وبقايا البناء كما تم التدخل في أكثر من مناسبة لردع المواطنين الذين تعمدوا احتلال الرصيف أو البناء والانتصاب العشوائي في محيط السوق المركزية مع الإشارة إلى أنه تم تدعيم أسطول الشاحنات الرافعة للفواضل بواحدة جديدة في انتظار وصول شاحنتين في القريب العاجل ورغم ذلك مازال عمل النيابة الخصوصية لبلدية المنستير بطيئا بحيث ينتظر سكان المدينة الشروع في أقرب الآجال في تهيئة سوق السمك الذي يشهد يوميا إقبالا كبيرا وإنارة العديد من الأنهج خاصة في محيط المؤسسات التربوية . حركية كبيرة على رأس مختلف الإدارات الجهوية - كسائر ولايات الجمهورية شهدت المنستير العديد من التغييرات على راس الإدارات العمومية خلال الفترة الصيفية شملت تقريبا جميع المجالات بحيث تم تعيين السادة: - عادل المستيري مديرا جهويا للشؤون الاجتماعية عوضا عن السيد فتحي حسونة الذي انتقل بمثل خطته إلى ولاية نابل. -رفيق معتوق مندوبا جهويا للشباب والرياضة عوضا عن السيد محمد علي الخضراوي الذي احيل على التقاعد . - سمير زقية مندوبا جهويا للثقافة عوضا عن السيد علي المرموري الذي انتقل بمثل خطته إلى ولاية نابل . - منذر لطيف مديرا جهويا للصحة عوضا عن السيد الطيب العلاقي . - الهادي القزاح مديرا جهويا للتجهيز مكان السيد سالم بالشيخ.