بدأت محامية فاليري تريرفيلير، شريكة حياة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند (خارج اطار الزواج)، اجراءات مقاضاة ثلاث مجلات للمشاهير، بتهمة انتهاك الخصوصية بعد نشرها صورا للثنائي بملابس البحر ألتقطت لهما من على مسافة بعيدة نسبيا، بينما كانا الثنائي في عطلة بمنتجع «فورت برجانسون» الرئاسي قبالة الساحل الجنوبي لفرنسا. وكانت مجلات كلوسر وفويسي وبابليك قد وضعت على صدر أغلفتها صورا للزوجين بملابس البحر وقال رئيس تحرير مجلة «في.أس.دي» إن مجلته التي نشرت الصور أيضا أدينت بانتهاك الخصوصية وغرمت بدفع مبلغ 2500 دولار تصرف لصالح تريرفيلير، وهو مبلغ أقل من الذي طلبته السيدة الأولى والمقدر بنحو 30 ألف دولار. يذكر أن القانون الفرنسي يعد من أكثر القوانين الأوروبية حماية لحق المرء في الحفاظ على خصوصيته وعدم السماح بانتهاكها. ويتلقى المشاهير بشكل روتيني تعويضات بسبب نشر صورهم الخاصة. وغالبا ما تطالب المحاكم المجلات بنشر الحكم على أغلفتها. وتعتبر علاقة تريرفيلير بهولاند خارج إطار الزوجية مصدر سحر في فرنسا، إلى درجة شكلت مادة دسمة أفضت إلى نشر 3 كتب عن علاقاتها المتوترة مع سيغولين رويال صديقة هولاند السابقة وأم أبنائه الأربعة. في المقابل، امتنعت فاليري، عن مقاضاة مجلة «باري ماتش» التي تعمل فيها بالرغم من أن «باري ماتش» نشرت صورا لها وهي بملابس البحر مع شريكها هولاند، وعللت سيدة فرنسا الأولى دوافعها بأن الصور التي نشرتها «باري ماتش» كانت أكثر تحفظا.