تعقيبا على الخبر الذي تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، نفى المكلف بالإعلام برئاسة المجلس الوطني التأسيسي «مفدي المسدي» ما راج بخصوص تصريحات تزعم أن رئيس المجلس الوطني التأسيسي «مصطفى بن جعفر» قال خلال زيارته للنمسا إنه «مع التطبيع مع إسرائيل». وأكد «المسدي» أن موقف «بن جعفر» يناهض التطبيع مع الكيان الصهيوني ويعارضه، مشير إلى انه ذات الموقف الذي كان قد أدلى به في تصريحاته أمام المسؤولين وممثلي المجتمع المدني بالنمسا،مطالبا –حسب ذات المصدر- بضرورة تسوية القضية الفلسطينية وتوفير مناخ يضمن للشعب الفلسطيني كامل حقوقه ، داعيا إلى وقف الاستيطان والعودة إلى حدود تقسيم 1947 والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. و اوضح المكلف بالاعلام برئاسة المجلس التاسيسي ان «بن جعفر» كان قد أبرز من خلال تصريحاته ان «الشعب التونسي ثابت على مبدئه بخصوص مساندته للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني التي عرف بها عبر التاريخ»، وان رئيس المجلس التأسيسي شدد على استحالة التطبيع مع اسرائيل خاصة وانها لم تستجب لارادة الشعب الفلسطيني وتوقه للتحرر والانعتاق. وللإشارة فان رئيس المجلس الوطني التأسيسي «مصطفى بن جعفر» كان قد أدلى بهذه التصريحات -التي اشار اليها «المسدي»- خلال زيارة رسمية بيومين (الثلاثاء والاربعاء الماضيين) إلى النمسا بدعوة من رئيسة المجلس الوطني النمساوي براب، حيث التقى برئيس جمهورية النمسا وعدد من الشخصيات السياسية وأفراد الجالية التونسية المقيمة بالنمسا، كما ألقى خطابا في منتدى برونو كرايسكي لحقوق الإنسان بالعاصمة النمساوية فيينا.