ستكون التونسية "ميشكا" وهي الفتاة التي هام بها القذافي في سن الرابعة عشر عاما وحاول إجبار عائلتها على الزواج به اول واهم شاهدة في كتاب سيصدر الأسبوع المقبل عن منشورات "سوي" الرصينة في باريس، تقدم فيه الصحافية آنيك كوجان مقابلات مع طائفة من الفتيات الليبيات والأجنبيات اللواتي انتزعن من مدارسهن وبيوت أهاليهن ليتحولن إلى وسائل ترفيه جنسية لديكتاتور ليبيا السابق معمر القذافي. ميشكا" هي التلميذة التي كانت حديث الناس اثناء وقوعها في قبضة القذافي فهي ذات جمال خارق ابنة رجل أعمال تونسي يمتلك ويدير أكبر شركة مقاولات في ليبيا وقعت عين القذافي عليها فتعلق بها وحاول أن يتزوج منها ومنعها من مغادرة ليبيا وأسكنها قصرا فاخرا في طرابلس ووصل به الأمر إلى احتجازها ومنع عائلتها من رؤيتها. وقد أنقذتها والدتها من قبضته بعد أن رفضت طلبه الزواج من ابنتها وطالبته فورا بالإفراج عنها والسماح لها بالعودة إلى تونس وكنوع من الضغط عليه سربت حكاية ابنتها المحتجزة في ليبيا إلى الصحف الأجنبية و التي سارعت إلى سرد حكاية الاختطاف وظهرت حكاية العقيد مع التلميذة القاصر المحتجزة في طرابلس في صدر الصفحة الأولى من مجلة " جون أفريك " وتناقلتها الصحف الأخرى ومنها مجلة "المجلة اللندنية" وكان عنوان الموضوع الذي نشرته المجلة آنذاك هو " القذافي مجنون عظمة أم زعيم فلتة؟ . وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فإن المؤلفة نقلت في كتابها شهادة مطولة للفتاة التونسية التي يبلغ عمرها حاليا 23 سنة أطلقت عليها اسما مستعارا هو "ثريا" حيث روت هذه الاخيرة أن القذافي أمر بإحضارها له، حين كانت في الرابعة عشر من العمر، بعد أن زار مدرستها في طرابلس وكانت من بين الطالبات اللواتي وقع عليهن الاختيار لتقديم باقات الأزهار له, وكانت العلامة المتفق عليها مع مرافقيه هي أن يمسح بيده على شعر الفتاة التي تروق له وفي اليوم نفسه، نقلت سيارة تابعة لمقر "باب العزيزية" الطفلة إلى حريم "الأخ القائد". وذكرت الكاتبة في كتابها أنه كان مهووسا جنسيا ويضاجع 4 فتيات عذراوات كل يوم ومن أجل تلبية نزعاته فقد كان هناك رجال ونساء مبثوثون في المعاهد والمدارس وحتى السفارات، لتوفير النساء اللواتي يخطفن من بيوتهن ويضطر أهلهن للسكوت، خشية الموت أو الفضيحة. الكتاب يفضح أيضا تعاطي القذافي للمخدرات بشكل دائم، وأنه لم يكن يستثن زوجات مساعديه أو وزرائه وحتى زوجات بعض السفراء وبناتهم.