في اول تعليق له على الاحداث التي شهدتها السفارة الامريكية ومحيطها الخارجي من اقتحام وانزال للعلم الامريكي وحرق للمدرسة الامريكيةبتونس في النشرة الرئسية للانباء على الوطنية1، اعرب الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة عن تعاطفه مع المتظاهرين وادانته الشديدة لمحاولة البعض افساد العلاقات الدولية من خلال ما وصفها بالتجارة الرابحة في اشارة الى المساس بالمقدسات، ومؤكدا في ذات السياق على وجود مخطط هدفه تشويه الاسلام الحنيف وضرب المساعي لتقارب الحضارات من خلال اظهار ان الاسلام هو ضد الحريات والتشجيع على التباغض. وحول هذه النقطة قال راشد الغنوشي :"لو سنت الاممالمتحدة قانونا يجرم المساس بالمقدسات بمختلف انواعها لتجنبنا ما يقع ..اليوم حدث امر في اقصى الدنيا جعل التونسيين يتخاصمون(في اشارة الى الامن والمحتجين) .."واستشهد الغنوشي بالفصل الذي تمت المصادقة عليه في المجلس والقاضي بتجريم المساس بالمعتقدات في تونس واضاف :"هناك فرق بين حرية التعبير والمساس من المقدسات وكان الحلّ في التظاهر سلميا التظاهر..اليوم نحتاج الى جميع الطاقات لصون الثورة الديمقراطية وقطع الطريق على من يقلون بان الاسلام هو ضد الديمقراطية وحرية التعبير والمراة" ..