في طبعة أنيقة تشتمل على 54 صفحة وضمن منشورات فرع اتحاد الكتاب التونسيين بتوزر صدرت للكاتبة الشابّة منيرة بن عمر باكورة أعمالها القصصية تحت عنوان «لهيب الرماد». ساهم في تصميم غلافها الفنان عمر الجملي وقد أهدت منيرة مجموعتها الأولى الى كل من شحذ همّتها وانار لها سبيل النجاح دون أن تغفل عن بلدتها حزوة الشامخة مثل نخل الجريد. وتضّمنت المجموعة تسع قصص قصيرة على غرار «شروق» و«أجراس الرحمة» و«لظى الجراح» و«جريد القلم» و«شمال المحنة». جاءت جميعها على ايقاع متجانس واحد تحمل بين طياتها هواجس فتاة تحلم بغد أفضل. وهي التي تشعر بتلعثم الكلمات في حلقها فأطلقتها صرخة مدوّية في صحراء الجريد التونسي المعبّإ بمواويل الدهشة والفرح. الجدير بالذكر أنّ منيرة بن عمر المتحصّلة على شهادة تقني سام في الخدمة الإجتماعية من معهد الشغل والدراسات الاجتماعية بتونس, وقد ساعدها اختصاصها في علوم الاجتماع كثيرا في صياغة النصّ المسرحي الذي من المؤكد سوف تنهمر حبّاته تباعا.