كما هو معلوم تم تعيين الحكم الغمبي باكاري غاسما لإدارة إياب النصف النهائي بين الترجي ومازمبي المزمع إجراؤه يوم السبت 20 أكتوبر الجاري وقد اشارنا في اعدادنا السابقة إلى إحتجاج مويز على هذا التعيين بتعلة أن هذا الحكم خسر على يده مازمبي في ختام دوري المجموعات أمام بريكوم تشلسي الغاني و يبدو أن الكاف إستجابت لضغوط الملياردير مويز وتم تعويضه بالحكم السينغالي بادارا دياتا إبن بلد مدرب مازمبي لمين نداي في خطوة قد تكون محسوبة وليست عن جهل و هو أمر مريب نوعا ما حيث كثر تغيير الحكام بين الذهاب و الإياب وهو ما من شأنه تشتيت تركيز الترجيين و قد بلغنا أن مسؤولي الترجي سارعوا بتقديم إحتجاج رسمي وكتابي من خلال مراسلة للكاف بلغت فيها كامل استغرابها واحتجاجها على القرار و كثرة التغيرات كلما طالب رئيس مازمبي بذالك و ستسعى هيئة الترجي بعد إعداد العدة الى توفير كل ضمانات النجاح في المرور إلى النهائي إلى تجنب لعبة الكواليس و الإحتجاج على تعيين حكم ذو 43 سنة إبن بلد مدرب مازمبي رغم أنه كان قاسيا نوعا ما على ممثل كرة القدم التونسية في ذهاب نهائي النسخة الماضية لكأس رابطة الأبطال و التي توج بها الترجي حيث كاد يتسبب في خسارته أمام الوداد من خلال الإعلان عن مخالفات وهمية لمنافس و توزيع إنذارات مجانية على لاعبي الترجي والتغاضي عن التدخلات العنيفة من لاعبي الوداد . إذاً سننتظر رد لجنة الحكام الرئيسية بالإتحاد الإفريقي على إحتجاج الترجي التي على ما يبدو وجدت ضالة رئيس مازمبي الذي أطنب في مسرحيات التظلم على أمل أن يظل تركيز اللاعبين منصباً على إعداد العدة للمرور الى النهائي للمرة الثالثة على التوالي.