واشنطن (وكالات) قالت مصادر عسكرية أمريكية إن فرقة من القوات الخاصة، التي أرسلت إلى الأردن كجزء من خطة أمريكية لمنع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام أسلحته الكيماوية والجرثومية ضد المعارضة ولمنع وقوعها في أيدي إرهابيين، تجري تدريبات منتظمة مع القوات الأردنية قرب الحدود الأردنية مع سوريا، وإن عدد القوات ما بين مائة ومائتي جندي، وهو قابل للزيادة. وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون ) عن ارسال حوالي 150 جنديا الى الأردن للتدخل في حال استخدم الأسد أسلحة كيمياوية أو شكل تهديدا للأردن وهي خطوة رأى فيها المراقبون لتطورات الأوضاع في المنطقة استعدادات فعلية للتدخل العسكري خاصة وأن كل المؤشرات توحي بوجود ترتيبات لضرب سوريا. وقال ستيفن بوتشي، مسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع ويعمل الآن خبيرا في معهد «هيرتدج» المحافظ في واشنطن، إن المواقع الكيماوية في سوريا، حتى الآن، آمنة. لكن بسبب الحرب هناك، يمكن أن ينقلها نظام الأسد من مكان إلى آخر، أو يمكن أن يستعملها، خاصة أن جزءا كبيرا من هذه الأسلحة يقع في شمال وغرب سوريا، حيث الحرب قوية بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة، وحيث سقطت مدن، بل قواعد عسكرية تابعة لنظام الأسد، في أيدي المعارضة.