نفذت اليوم الخميس النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي و الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة على خلفية الاعتداءات المتكررة على أعوان الأمن و الخطر الذي بات يهدد عائلاتهم خاصة في الأحداث الأخيرة التي جدت بمنطقة دوار هيشر بمنوبة . و شارك في هذه الوقفة بعض الوجوه السياسية من بينهم الحقوقية " راضية النصراوي " التي وقع طردها بسبب نقدها المتكرر لأعوان الأمن و موقفها ضد الأمنيين خاصة بعد تبنيها قضية الفتاة المغتصبة من قبل رجال الأمن. واعتبر احد المحتجين أن حضور راضية النصراوي يعد استفزازا و ركوبا على الحدث لتلميع صورتها الانتخابية، مشيرا الى ان نقابات الامن رفضت اي تدخل من اي جهة سواء من سلطة الاشراف او من المعارضة. كما وقع ايضا طرد كل من " مية الجريبي " و " عصام الشابي " الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية لمساندة رجال الامن في المقابل تم الترحيب ب" محمود البارودي " عضو المجلس التاسيسي عن التنسيقية الوطنية للتيار الاصلاحي للحزب الديمقراطي التقدمي و رفعوا له مطالبهم المتمثلة فى توفير الحماية لرجل الامن و عائلتهم خلال ادائهم لعملهم.