تحتضن مدينة المنستير يومي الخميس والجمعة 8 و9 نوفمبر الجاري بنزل «طالسا» بالمنستير ، لقاءات التعاون اللامركزي التونسي الفرنسي التي تنظمها وزارة الداخلية من خلال الجامعة الوطنية للمدن ومركز التكوين ودعم اللامركزية من جهة وجمعية مدن فرنسية متحدة بالتعاون مع سفارة فرنسا من جهة اخرى. وتهدف هذه اللقاءات الى تنسيق العلاقات اللامركزية بين الطرفين . ويعد هذا اللقاء الدولي الهام مناسبة ثانية بين الجماعات الترابية للدولتين بهدف ربط علاقات جديدة وتفعيل الشراكات القديمة المبرمة بين بعض البلديات التونسية والفرنسية علما وان اللقاء الاول احتضنته مدينة سوسة سنة 1996 اثمر احداث وبعث عدة مشاريع بكل من ولاية المهدية وزغوان وسوسةوالمنستير . كما ستكون التظاهرة جسرا من جسور التواصل والتعاون في جميع المجالات بين الجماعات المحلية التونسية والفرنسية بالاضافة الى ارساء فلسفة جديدة ومفهوم ادق للديمقراطية المحلية والحوكمة الرشيدة . وستحضر هذا اللقاء الدولي شخصيات فرنسية سياسية واكثر من 90 ممثلا عن بلديات فرنسية وجماعات محلية على غرار شيخ مدينة باريس «بارتران دي لانوي» وسفير فرنسابتونس والسيدة «فيرونيك موريرا» (Veronique moreira) النائبة المكلفة بالتعاون الدولي بجهة «الرون آلب» الفرنسية وممثلو وسائل اعلام فرنسية وبلديات ومجالس جهوية تونسية وسيكون فرصة لتدعيم العلاقات الدولية بين تونسوفرنسا خاصة لابراز الصورة الحقيقية لتونس بعد الثورة ، بالاضافة الى البحث في سبل تطوير التعاون اللامركزي التونسي الفرنسي والذي بدوره سيكون رافدا من روافد دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية . الاستعدادات حثيثة بولاية المنستير وجلسات العمل متواترة بمقر الولاية بمشاركة كل الادارات ذات الصلة بهدف تنظيم الاعداد اللوجستيكي المحكم لهذه اللقاءات الدولية الهامة التي يعلق عليها الجميع آمالهم في إعادة إحياء التعاون اللامركزي بين تونسوفرنسا.