باشر فرع تقصي الحقائق بالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان إجراء تحقيق على خلفية أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها منطقة دوار هيشر من ولاية منوبة. وقد قام في الإطار وفد من الرابطة بعدة زيارات لمواطني دوار هيشر ومركز الحرس الوطني بالجهة وعائلات الضحايا الذين قتلوا في أحداث العنف حيث ستسفر العملية عن إجراء تقرير في الغرض. وقد علمت التونسية أن حقائق جديدة ظهرت على الخط في إصابة رئيس فرقة الأمن العمومي وسام بن سليمان تناقلها شهود عيان تفيد أن المظنون فيه الموقوف صدام المتهم ليس المعني بتهمة الاعتداء بل هو احد المنحرفين المعروف ببيع الخمر خلسة حيث اجمعوا على أن هذا الأخير كان ملثما وقد أرسل طفل حدثا للمتضرر ليوهمه بإصابة في وجهه وفيما قام بتفحص وجهه انهال عليه هو من الخلف بساطور ليصيبه على مؤخرة رأسه و يفرّ هاربا... وأكد الشهود أن خلفية هذا الاعتداء تعود لقيام أعوان الأمن قبل العيد بيوم بمداهمة وكر بيع الخمر التابع له و قيامهم بحجز كمية كبيرة من المشروبات الكحولية تعادل قيمتها أكثر من 8 آلاف دينار وهو ماجعله يفكر في الانتقام من الرائد وسام .