قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما استقالة مدير المخابرات المركزية الجنرال دفيد بترايوس التي تقدم بها بسبب مغامرة عاطفية خارج إطار الزواج أنهت حياته المهنية العسكرية «الناجحة» التي امتدت لسنوات لاسيما في العراق وأفغانستان. و أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن أوباما تلقى رسالة مدير المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» الجنرال دفيد بترايوس، التي أعلن فيها استقالته من منصبه وأن أوباما قبلها. وأشاد أوباما بالجنرال المتقاعد قائلا: «بكل المقاييس، كان واحدا من القادة المتميزين في جيله، ساعد قواتنا على التكيف مع التحديات الجديدة وقاد جنودنا خلال فترة لا تنسى في العراق وأفغانستان». وأضاف الرئيس الأمريكي «إن بترايوس، الذي تولى المهمة منذ 14 شهرا، ساعد الولاياتالمتحدة على وضع نهاية مسؤولة للحروب طويلة الأمد». وذكر بيان أوباما أن مايكل موريل نائب بترايوس في وكالة الاستخبارات المركزية سيتولى منصب القائم بأعمال مدير الوكالة. وذكرت مصادر أن اقامة الجنرال الأمريكي المتقاعد والذي تولى لاحقا ادارة ال «سي أي ايه» علاقة جنسية خارج إطار الزواج خلقت له «موقفا صعبا» جعلته لا يستطيع الاستمرار في منصبه مديرا للمخابرات المركزية الأمريكية. و قال بترايوس، في رسالة اعتراف وجهها لموظفي وكالة الاستخبارات بأنه: «بعد زواج لأكثر من 37 عاما أبديت سوء تقدير بالغ عبر الانخراط في علاقة خارج إطار الزواج... ومثل هذا السلوك غير مقبول، سواء كزوج أو كرئيس لمؤسسة مثل مؤسستنا.. الرئيس تفضل بقبول استقالتي». ولم يكشف النقاب عن أي تفاصيل رسمية بشأن العلاقة أو متى حدثت أو مع من.