أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» ديفيد بترايوس أمس الأول استقالته من منصبه بسبب اقامته علاقة غير شرعية خارج اطار الزواج. وأقر الجنرال بترايوس في رسالة بعث بها إلى العاملين في الوكالة بأنه أقام علاقة «خارج إطار الزواج»، وقال: «تصرف من هذا النوع أمر غير مقبول من قبلي لا كزوج ولا كمسؤول في منظمة مثل منظمتنا».
و أضاف بترايوس (البالغ من العمر ستين عاما) « توجهت إلى البيت الأبيض وطلبت من الرئيس أن يقبل استقالتي كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكة لأسباب شخصية، وقد وافق عليها الرئيس.
وتابع بترايوس: «بعد أكثر من 37 سنة زواج تصرفت بسوء تقدير هائل عبر تورطي في علاقة خارج الزواج». وكان بترايوس قد ترك الجيش الأمريكي ليتسلم مقاليد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في صيف .2011 ويحظى بترايوس بشعبية، وهو يعتبر صاحب الإستراتيجية التي أتاحت للولايات المتحدة الخروج من المستنقع العراقي.
إلى ذلك، تقرر تعيين مايكل موريل نائب باتريوس مديرًا للوكالة بالنيابة، فيما ينتظر أن تسبب هذه الاستقالة إحراجًا للرئيس الأمريكي الذي عليه أيضًا أن يفكر فيمن يخلف وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا.
و كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية على موقعها الإلكتروني هوية المرأة التي ارتبطت بعلاقة عاطفية مع بترايوس، وتدعى بولا برودويل، وهي متزوجة وأم لطفلين، ويبلغ عمرها حوالي الأربعين..
وارتبطت برودويل بالجنرال أثناء كتابة سيرة ذاتية شاملة له، وأمضى الاثنان عدة ساعات خلال إعداد الكتاب المذكور. وبعد كشف علاقتها ببترايوس، توقف موقعها الإلكتروني عن العمل، وغادرت منزلها إلى موقع مجهول.