عاجل/ نقابة الصحفيين تتوجّه لرئيس الدولة بهذا المطلب..    عاجل/ للمرّة السابعة في تاريخها: تونس تتأهّل الى مونديال كرة القدم    مؤشر الأسعار الدولية للمنتجات الغذائية دون تغيير يُذكر خلال شهر أوت 2025    عاجل/ اسبانيا تستدعي سفيرها لدى اسرائيل    مراهق عمره 16 سنة يهاجم مركز شرطة في تركيا.. والضحايا شرطيين!    وزير التجهيز: استكمال مشروع الطريق السيارة تونس – جلمة سنة 2027    قبلي: وقفة احتجاجية ببهو المندوبية الجهوية للتربية    فريجي شامبرز : لا يمكن التفكير مستقبلًا في ضخ أموال إضافية لفائدة النادي الإفريقي    قفصة: وقفة احتجاجية لاسلاك التربية احتجاجا على عدم تفعيل جملة من المطالب المهنية    قابس: اضطراب وانقطاع في توزيع المياه بهذه المناطق    كاميرات مراقبة 24/24 في قلب سوسة لهذه الأسباب    فرنسا على وقع أزمة سياسية جديدة مع احتمال سقوط حكومة بايرو    سليانة: الادارة الجهوية للتجهيز تقوم بتعبيد وصيانة مجموعة من الطرقات المرقمة والمسالك الريفية    الترجي الجرجيسي يفوز وديا على إتحاد تطاوين    المصارعان بن تليلي والعياشي يمثلان تونس في بطولة العالم 2025 بكرواتيا    المنتخب التونسي للتنس يواجه نظيره السويدي ضمن منافسات كأس دافيس للتنس (المجموعة 1)    عاجل: منحة جديدة ب100 دينار لكل صغير و120 للطلبة قبل العودة المدرسية... التفاصيل    عاجل/ القبض على الإبن المُعتدي على والدته في بنزرت    سوسيوس كليبيست: تنظيف المدارج والساحة ومحيط المسرح الأثري بأوذنة (صور)    بعد جائزة الأسد الفضي في فينيسيا.. 4 عروض لفيلم صوت هند رجب بمهرجان تورنتو    "الفنون والاعاقة ... من العلاج الى الابداع" عنوان الملتقى العلمي الدولي ال22 الذي ينظمه الاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا    إصلاح الكابلات البحرية قد يستغرق أسابيع: هذه الدُول الأكثر تضررًا    أسعار الكراس المدعم لهذا العام..#خبر_عاجل    حادثة مروعة: كهل يعنف والدته ويعتدي عليها بطريقة بشعة..وهذه التفاصيل..    شنوّا يقول القانون التونسي في حالة الاعتداء اوتسميم او تعذيب حيوان؟    الهيئة الوطنية للمحامين تتولى قضية وفاة التونسي الذيبي في مرسيليا    عاجل/ عدد المشاركين أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة..وآخر الاستعدادات..    قطر تخفّض أسعار 1019 دواء    شنيا تعرف على كمية''dentifrice'' الصحيحة للبالغين والأطفال؟    طقس متقلّب اليوم في تونس: خلايا رعدية وأمطار في البلايص هذه بعد الظهر    من الأربعاء: منخفض قوي وأمطار غزيرة ''غسالة النوادر'' في الطريق    بطولة افريقيا للكرة الحديدية: المنتخب الوطني ينهي مشاركته ب13 ميدالية    مباراة تونس اليوم ضد غينيا الاستوائية: كل ما تحتاج معرفته عن مدينة مالابو    وزارة التجارة تُخزّن 12 ألف طن من البطاطا استعدادا للفجوة الخريفية    من التراث الشعبي للتغيرات المناخية: ماذا تعرف عن ''غسّالة النوادر''؟    الرابطة الأولى: الملعب التونسي يستغني عن خدمات أحد لاعبيه    استراليا: علماء يكتشفون فيروسا خطيرا جديدا    كيف الوقاية من أمراض العودة إلى المدارس؟    ألكاراز يهزم سينر ويحرز لقبه الثاني في بطولة أمريكا المفتوحة    هجوم مسلح في القدس يسفر عن سقوط قتلى وجرحى    جبل الجلود: إيقاف مجرم خطير محل 20 منشور تفتيش    غار الملح تستعيد بريقها الثقافي بعودة اللقاءات الدولية للصورة    شهداء وجرحى في غارات للاحتلال على غزة    شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا: اختتام فعاليات تظاهرة 'سينما الحنايا' بباردو    الدورة 69 من مهرجان لندن السينمائي: 'صوت هند رجب' و'سماء موعودة' ضمن القائمة    المهدية..أبوابه بقيت مغلقة منذ 8 سنوات.. مطالب بتخصيص متحف دار البحّار ل«كنز المهدية» الإغريقي    الترفيع في التحويلات المالية للطلبة للدراسة بالخارج إلى 4 آلاف دينار شهريا    نادي الحرس الوطني يحيي حفلا فنيّا ساهرا بمناسبة الذكرى 69 لانبعاث سلك الحرس    ''الخسوف الدموي'' للقمر يعود بعد سنوات...شوف شنيا أصلو في مخيلة التونسي    الخسوف الكلي يبدأ عند 18:35... إليك التفاصيل    ديوان الحبوب: بامكان الفلاحين "مقايضة" جزء من محاصيل القمح "ببذور مثبتة"    الدورة الرابعة للصالون الدولي للسياحة والعمرة يومي 12 و13 سبتمبر الجاري بالعاصمة    وزارة التجهيز والاسكان تنتدب...    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    توقعات الأبراج لليوم: بين الأمل والحذر.. اكتشف ماذا يخبئ لك الأحد    خسوف كلي للقمر في معظم الدول العربية بداية من ليلة الأحد    غدا.. خسوف كامل والقمر "دموي"    عاجل/ فيروس "إيبولا" يعود من جديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد المؤتمر الدولي للأسرى الفلسطينيين بتونس:اتهامات لسفير فلسطين بإغلاق مقبرة حمام الشط والسفير يردّ..
نشر في التونسية يوم 13 - 11 - 2012

أوردت «المستقبل العربي» في موقعها الالكتروني أن السفير الفلسطيني بتونس سلمان الهرفي أوعز بعدم فتح بوابة مقبرة الشهداء الفلسطينيين في حمام الشط أمام الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذي انتظم بتونس نهاية الأسبوع الماضي. وذكرت «المستقبل العربي» أن وفود المشاركين في المؤتمر كانت توجهت إلى مقبرة الشهداء الفلسطينيين في حمام الشط لقراءة الفاتحة ووضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء، لكنها فوجئت بعدم السماح لها بدخول المقبرة وإغلاق بوابتها. وكان من بين الزوار الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية في فلسطين 1948 ومصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية ونائبة رئيس البرلمان الأندونيسي ورئيسة الحزب الحاكم.
وتضيف «المستقبل العربي» أن السفير الهرفي كان قد أعلن عن مقاطعة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «فتح» لمؤتمر الأسرى في تونس دون الرجوع للقيادة الفلسطينية التي لم تصدر بيانا بمقاطعة المؤتمر، وأن منظمة التحرير كانت حاضرة في أعمال المؤتمر ممثلة بفاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في المنظمة الذي حضر الجلسة الافتتاحية وألقى كلمة فيها.
«التونسية» اتصلت بالسفير الفلسطيني في تونس سلمان الهرفي الذي نفى بشدة هذه الاتهامات قائلا: «هذا الكلام غير صحيح، ولكن كل الناس يعلمون أن مقبرة الشهداء الفلسطينيين في تونس ليس مفتوحة للعموم في أي وقت، ولنا تقاليد في تنظيم الزيارات إليها ولم يحدث أن منعنا أحدا رغب في الزيارة ولكننا لم نتلق أي اتصال بشكل رسمي أو غير رسمي من أي كان بخصوص الزيارة التي سألتني عنها». وبسؤالنا السفير عن سبب مقاطعة منظمة التحرير لهذا المؤتمر الدولي حول الأسرى الفلسطينيين أجاب: «لم ينتظم أي مؤتمر، ما حدث هو حفل أو مهرجان لجمعيات ومنظمات غير حكومية تروج لأفكارها السياسية، وأتحدى أن يثبت لي أحد ما هي الدول التي شاركت في هذا الحفل؟ ثم كيف يمكن الحديث عن مؤتمر عن الأسرى وعائلات الأسرى مغيبة؟ نحن لا نحضر احتفالات خطابية لا تغير شيئا بل نسعى إلى مؤتمر يخفف العبء عن أسرانا، ومع احترامنا لمن حضر فإن الطيف الأكبر من الشخصيات والأحزاب التونسية لم تحضر هذا المهرجان الخطابي، وحتى رعاية رئاسة الجمهورية لهذا الحفل فتدخل في إطار التقدير التونسي لكل ما يتعلق بفلسطين والقضية الفلسطينية».
وأضاف الهرفي: «لقد بحثنا موضوع الأسرى في جامعة الدول العربية التي أقرت عقد مؤتمر دولي للأسرى الفلسطينيين في بغداد الشهر القادم وقد عبرت تونس عن موافقتها للمشاركة في هذا المؤتمر». وسألنا السفير عن رمزية حضور مصطفى البرغوثي والشيخ رائد صلاح فأجاب: «مع تقديرنا ومحبتنا لهما ولكل مناضل فلسطيني فإنهما لا يمثلان الأسرى الفلسطينيين لأن الأسرى لهم مؤسساتهم المرجعية التي تهتم بقضيتهم ، فالأسرى كما الشهداء هم أنبل ظاهرة في القضية الفلسطينية وليسوا يتامى أو تائهين، ونحن نعمل ونمد ايدينا لكل من يسعى إلى فك أسرهم ومعاقبة المجرمين. أما ان تصبح قضية الأسرى مطية لخدمة أغراض سياسية مكشوفة فنحن نرفض التورط في مهرجانات وحفلات مماثلة حتى وإن إدعى منظّموها أنها مؤتمرات».
من جهة أخرى علمت «التونسية» أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأسرى الفلسطينيين أرسلت دعوة للوزير المكلف بالأسرى في رام الله (حكومة سلام فياض) عيسى قراقع ولكنه تخلف عن الحضور، ذات الشيء حدث مع قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، فيما حضر وزير شؤون الأسرى في حكومة «حماس» المقالة وحضرت أحلام التميمي الأسيرة السابقة وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة «الجهاد الإسلامي».
ويذكر أن الرئيس محمد المنصف المرزوقي استقبل مساء السبت الماضي في حفل عشاء بقصر قرطاج وفدا عن المؤتمر ضم كلا من فاروق القدومي «أبو اللطف» عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والشيخ رائد صلاح ومصطفى البرغوثي وأحمد الكحلاوي رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأسرى وشقيق رمضان شلّح ممثلا لحركة الجهاد الإسلامي.. وأفادنا مصدر من اللجنة التحضيرية للمؤتمر أنه لم يصدر عن منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح أي موقف مقاطعة للمؤتمر وأنه لا يمكن للسفير الهرفي أن يدعي أنه ناطق بإسم المنظمة والحركة، وأضاف مصدرنا: «إن فاروق القدومي تلقى الدعوة من رئاسة الجمهورية بصفته رئيسا للدائرة السياسية بمنظمة التحرير وهو أحد مؤسسي حركة «فتح» وحضوره يفنّد موقف السفير الهرفي أي أن الحركة والمنظمة لم تقاطعا هذا المؤتمر».
وفي اتصال هاتفي بالنقابي أحمد الكحلاوي رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر نصرة الأسرى، قال لنا: «لقد وجهنا الدعوة وتذاكر السفر لوزير شؤون الأسرى في رام الله عيسى قراقع وتلقينا الموافقة ولكن الجماعة تراجعوا لاحقا بعد أن طالبوا بدور رسمي للوزارة وللسفارة الفلسطينية في تونس في تنظيم المؤتمر وهو ما تعذر لأن المؤتمر تنظمه جهات غير حكومية ومنحنا الأولوية فيه لضيوفنا من الأسرى المحررين الذين بلغ عددهم 32 أسيرا محررا»، أما عن موقف المقاطعة فلم يبلغنا إلى الآن أن منظمة التحرير أو حركة «فتح» قاطعت المؤتمر وكل ما هناك بيان من السفير الفلسطيني في تونس ومن عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى في رام الله هما لا يمثلان لا المنظمة ولا فتح، وفي المقابل حضر فاروق القدومي الذي يمثل حركة فتح ومنظمة التحرير خير تمثيل».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.