تعطّلت الدروس اليوم الاربعاء بكلية الآداب بسوسة بعد إعلان الإضراب العام في خطوة تصعيدية للطلبة الستة المعتصمين مطالبين بترسيمهم في شهادة الماجستير وقد وجد هؤلاء الطلبة المعتصمون مساندة من عدة أطراف من داخل الكلية وخارجها ، وعلمت "التونسية" أن العميد الدكتور المنصف بن عبد الجليل سيجتمع صباح اليوم بأساتذة الكلية للتداول بخصوص المستجدات . في السياق ذاته علمنا أن أفضل معدل للطلبة المعتصمين(وعددهم ستة) يأتي في الرتبة 155 في قائمة الطلبة الراغبين في التسجيل بشهادة الماجستير أي أن فتح الباب لاستثناء المعتصمين قد يؤدي بكلية الآداب بسوسة إلى نفق لا نهاية له إن تحرك باقي الطلبة الذين لم يتم قبولهم، وقد صرّح لنا أحد أساتذة الكلية" الخشية أن يصبح الإضراب والإعتصام من المقاييس المعتمدة للتسجيل في الماجستير وتصبح المعدلات مسألة ثانوية فهذا المنطق سيدخلنا في فوضى وسيعصف بما بقي من مصداقية للتعليم الجامعي التونسي"