هل يمكن ان تصل العداوة والحقد والكراهية ببعض الناس الى حد التهجم المباشر على الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم الاحتفال بالسنة الهجرية الجديدة وعبر وسيلة اعلام مسموعة ليصدم بذلك اسرة البرنامج وايضا المستمعين الذين لم يخفوا حنقهم وغضبهم الشديد على احد المتدخلين في برنامج مباشر على امواج زيتونة الاثير إذاعة صفاقس احتفالا برأس السنة الهجرية وهو برنامج كانت تنشطه الزميلة حنان حشيشة واستضافت فيه الفنان جمال الشابي والفنان فوزي بن قمرة الذي تمت استضافته بالهاتف وليس بالحضور المباشر الى جانب الاستاذ والخطيب عمر الملولي والواعظ الديني محمد العزعوزي... فهذا البرنامج المباشر كان يمتع آذان المستمعين بهذه المناسبة في جو ودي احتفالي قبل ان يتدخل مستمع تقول مصادرنا انه قدم هوية مزيفة فقال ان اسمه أنيس شعبان وكان الاعتقاد السائد انه سيقدم المفيد والكلام الجميل في هذا اليوم والعيد السعيد الذي تحتفل به الامة الاسلامية لكنه وللاسف الشديد قام بالتهجم على الرسول الكريم وتفوه بالكثير من «القاذورات اللفظية واللغوية» ليكشف عن حقد دفين على نبي الإسلام, ونبي الرحمة وحقد كذلك على الاسلام دين تونس والامة... وما فعله هذا الشخص «الموبوء» كان خارج الموضوع وخارج الضوابط والنواميس وقد تسبب في بكاء المنشطة حنان وفي حالة من الوجوم والذهول بين الحاضرين بالاستوديو وبالهاتف الى جانب المستمعين... ولئن تمت المسارعة الى قطع الاتصال الهاتفي بهذا الشيطان فإن مدير إذاعة صفاقس قرر رفع قضية عدلية ضدّه وقد تم الاتصال بالجهات الامنية واعلامها بالامر ووضعها في الصورة مع مدها برقم الهاتف الذي تم منه الاتصال ويبدو ان هذا الشخص عمد الى غلق هاتفه الجوال ولكنه بلا ريب سيسقط في قبضة الامن سواء عاجلا أو آجلا بتهمة الاساءة الى الرسول صلى الله عليه وسلم والمس بالمعتقدات وجرح مشاعر الناس عبر وسيلة اعلام عمومية.