على إثر الاعتداء الصهيوني الوحشي والهمجي المتواصل على غزة الذي ادى الى استشهاد عدد من الفلسطينيين اصدر عدد من الاحزاب بيانات ندّدت فيها بجرائم الآلة العسكرية الصهيونية ضدّ شعب أعزل. فقد عبّر شباب «المسار الديمقراطي الاجتماعي» عن إدانته للعدوان الهمجي على قطاع غزة وتضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني في مقاومته للعدوان الصهيوني وفي نضاله من أجل تحرير أرضه وبناء دولته مطالبا المؤسسات الرسمية بالتحرك على مستوى عربي ودولي لايقاف هذا العدوان وتقديم المساعدة الضرورية المادية والصحية لاهالي غزة. كما طالبها بإدانة صريحة للموقف الامريكي الداعم للكيان الصهيوني في حربه على شعب أعزل تماشيا مع قيم الثورة الداعمة للحرية الرافضة للعنف.و دعا شباب المسار الديمقراطي الاجتماعي المجلس الوطني التأسيسي للتحرك والتنسيق مع برلمانات الدول المؤثرة للضغط من أجل انهاء العدوان وإيجاد حل سلمي ينهي معاناة الشعب الفلسطيني مؤكّدا على موقفه الداعي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، الدولة رقم 194 ضمن منظمة الاممالمتحدة. من جانبها أدانت «الجامعة العامة التونسية للشغل» في بيان لها حمل توقيع الامين العام الحبيب قيزة الاعتداءات الوحشية على قطاع غزة منددة باستهداف القيادات الميدانية للمقاومة الفلسطينية الباسلة وطالبت «الجامعة العامة التونسية للشغل» الحكومة والدولة التونسية باتخاذ اجراءات ديبلوماسية جدّية كتلك التي اتخذت في خصوص الثورة السورية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. ودعا «الحزب الدستوري التونسي» في بيانه الذي حمل توقيع رئيسه فيصل التريكي الى مواصلة دعم الشعب الاعزل في غزة وفي كل الاراضي الفلسطينيةالمحتلة داعيا كل الدول العربية والاسلامية الى الوقوف بجانب اصحاب الحق والضغط على جميع المستويات من اجل نصرة الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة واسترجاع القدس الشريف والمسجد الاقصى. كما دعا زعماء العالم الى تحمّل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية ووضع حد لهذه المهزلة التي تدور على مرأى ومسمع الجميع. من جهتها جدّدت «حركة الوحدة الشعبية» مؤازرتها المطلقة واللامشروطة لنضالات الشعب الفلسطيني حتى تحرير اراضيه واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وإقرار حق العودة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في ظل وحدة فلسطينية تكون درعا للنضال ضد الاستعمار وردّا على السياسة الصهيونية العنصرية. ودعا الحزب كافة القوى الحرّة في تونس الى تفعيل دورها في مؤازرة الشعب الفلسطيني مطالبا المجلس الوطني التأسيسي بتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني المحتل. من جانبه اعلن «التكتل الشعبي من أجل تونس» في بيان بتوقيع الامين العام المنصف الوحيشي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الأبي ومناصرته للمقاومة الشريفة بغزة رمز العزة داعيا إلى الجهاد المسلح ضد الكيان العدو الصهيوني الإسرائلي وحلفائه من أجل استرجاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة معتبرا ان ما أفتك وأغتصب بالقوة لا يمكن استرجاعه إلاّ بنفس الطريقة وقوة السلاح. وأوضح البيان انه لا مجال بعد اليوم للتنديد والاستنكار الفضفاض وانه لابدّ أن يتحول ذلك إلى مواجهة حقيقية مع العدو الصهيوني بدايةً بإبطال اتفاقية «كامب دافيد» مع مصر والأردن مضيفا ان على مصر أن تتحمل مسؤوليتها عما يحصل في غزة من جرائم حرب ترتكبها إسرائيل أمام مرأى ومسمع النظام المصري الجديد ذي المرجعية الدينية...