كانت «التونسية» قد تابعت خبر ايقاف عناصر شبكة سويدية لاختطاف اطفال تونسيين من قبل الادارة الفرعية لوقاية الاحداث حيث تم ايقافهم جميعا على ذمة الابحاث. وقد اهتمت الصحف النرويجية والسويدية بالخبر حيث تبين ان المرأة التي تم ايقافها والإفراج عنها بعد يوم مع منعها من السفر حاليا هي أم نرويجية الاصل كانت متزوجة بتونسي وقد رزقت منه بابن سرعان ما حرمها منه بعد اختلافهما وقرارهما الطلاق حيث باءت كل محاولاتها لاسترجاعه بالطرق القانونية وبالتوسلات بالفشل فقررت استعادته بطريقة جهنمية سرعان ما انكشفت. ووفق ما نشرته صحيفة «أفتونوبلادت» السويدية فإن الأم حلت بتونس بعد استعانتها بخبيرين سويديين أحدهما يبلغ من العمر خمسين عاما لديه سجل طويل في العمل لشركات الأمن الخاصة، وعمل لفترة حارسا شخصيا لرئيس وزراء السويد فريدريك راينفيلدت. وقد باشر قاضي التحقيق بالمكتب 18 بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة في التحقيق في جرائم الانخراط في عصابة بقصد الاعتداء على الأشخاص والأملاك والعمل على اختطاف وتحويل وجهة طفل سنه دون 18 سنة والعمل على نقله من المكان الذي هو به باستعمال السلاح.