على إثر الجلسة العامة التقييمية والتي غاب فيها رئيس الجمعية , كان من المقرر ان يجتمع يوم الثلاثاء رئيس الفريق نبيل البعير بأعضاء هيئته المديرة للبحث عن حل للأزمة الراهنة في الجمعية والتي خلفت فراغا رهيبا اثّر على النتائج بسبب غياب الاحاطة من طرف الجميع خاصة من اعضاء الهيئة المديرة, هذا وقد أعتبر العديد من الاحباء والاعضاء غياب البعير تهربا من تحمل المسؤولية والتي يجب ان يتم فيها مواجهة المشاكل لا الهروب منها خاصة وان الجمعية في انتظارها مباراة هامة هذا الاحد عندما يتحول الى المنستير ليلاقي اتحاد المكان. هذا وقد اجتمع الاعضاء برئاسة خالد بالنور في مقر النادي للبحث عن حلول للمشاكل المتواجدة في النادي , وقد تم الابقاء وقتيا على الاطار الفني للجمعية الى غاية المباراة القادمة, مع البدء في اتصالات مع مدربين تونسيين على رأسهم خالد بن يحيى والذي يعرف جيدا القوافل وخباياها. هذا بالاضافة الى التوجه الى مقر الولاية لحسم امور تغيّب البعير , حيث تم لقاء المعتمد الاول للجهة والذي نسق مع السيد ابراهيم الحمداوي للقاء الهيئة المديرة على ان يستدعى البعير رسميا لإخراج الفريق من الازمة ولتبيين موقفه من الانسحاب اومواصلة المشوار. ومن المنتظر ان يكون الاجتماع قد حصل يوم الامس. عودة المصابين سجلت تمارين القوافل ليوم الثلاثاء تأخيرا لمدة ساعة تقريبا بسبب اجتماع فني قام به لوفيغ للوقوف على اخطاء فريقه في المباراة الفارطة ويشرح لهم الطريقة المعتمدة في المباراة القادمة والتي سيركز عليها ابناؤه يوم الاحد, هذا وقد سجلت التدريبات عودة كل اللاعبين المصابين وهم حسان شوية, محمد البوزيدي, شكيب لشخم وايوب الكرامتي, وهي تعزيزات جاءت في وقت مناسب بالنسبة للقوافل. في المقابل تمرن الحارس ايمن زيدان على انفراد وهو الذي اصيب في اخر الاسبوع الفارط ولم يتمكن من الحضور في مقابلة الملعب التونسي. 3 غيابات تغيّب عن حصة اول الامس كل من بناني خليفة, علاء الدين زكاسكة وطارق الزيادي. ولئن تغيب هذا الاخير كليا ولم يحضر الى قفصة, فإن الثنائي زكاسكة وخليفة قد حضرا حصة التمرين وتابعاها بأزيائهما المدنية صحبة مرافقي الفريق. في المقابل ما زال غياب الجماهير عن الحصص التمرينية يثير قلق الكثيرين , حيث لم يتجاوز عدد الحاضرين 5 أشخاص .