نفذت صباح أمس مجموعة كبيرة من تلاميذ المعاهد الثانوية بكلّ من أبو القاسم الشابي وعلي الزواوي والمدارس الإعدادية الطاهر الحداد وابن أبي الضياف مسيرة شعبية كبرى أشرفت على تسييرها الحركة التلمذية بحاجب العيون. وجابت هذه المسيرة مختلف أنهج وشوارع المدينة رافعة شعارات مختلفة مطالبة بالاستجابة الفورية لطلبات الإطار التربوي مساهمة منهم في دعم الإضراب العام الذي ينفذه أساتذة التعليم الثانوي بمختلف جهات البلاد حتى يتسنّى لهم تقديم الإضافة المنشودة للقطاع التعليمي في أحسن الظروف باعتبارها مطالب مشروعة تستحق هذا الحراك التلمذي حسب ما جاء على لسان السيد بلال الرابحي بصفته الناطق الرسمي للحركة التلمذية بحاجب العيون. وقد ذكر بلال الرابحي أنه في حالة عدم الاستجابة لمثل هذه المطالب فان المستقبل ينذر بالمزيد من التصعيد الذي من شأنه تعكير الصفو العام وكذلك إحداث التشويش على البرمجة التربوية حيث «لا نرغب حتما في تعطيل الدروس لدى الناشئة الذين استغلوا فرصة تنظيم المسيرة للمناداة والمطالبة بالتنمية الشاملة في حاجب العيون التي لا تزال تشهد نقصا واضحا في عديد مرافق الحياة اليومية وبالتالي وقع تهميشها وإقصاؤها خارج خارطة التنمية الوطنية». أما على المستوى القومي وفي ما يتعلق بالشأن العربي فقد أعربت جموع التلاميذ المشاركة في المسيرة السلمية عن تضامنها المطلق مع القضية الفلسطينية. باعتبارها قد وقع تهميشها خاصة على ضوء ما يحدث يوميا من اعتداء صارخ على المواطنين العزل في غزة.