تحولت أمس الشبيبة إلى تونس العاصمة بعد أن أجرت حصة تدريبية في القيروان, وفي البرنامج سيقوم الفريق بحصة تمرينية بقمرت من اجل تحديد التشكيلة الأساسية التي ستواجه فريق مستقبل المرسى يوم غد بملعب عبدالعزيز الشتيوي. غياب بن إبراهيم ستكون تشكيلة الفريق يوم السبت منقوصة من المدافع الأيمن بلال بن إبراهيم الذي أقصي في مباراة النادي الإفريقي, وبالتالي سيعوضه العروسي البرقوقي الذي قدم الإضافة في لقاء الإفريقي رغم قصر المدة التي لعبها. الشطبري والبركي بين الشك واليقين من المنتظر أن يحدد اليوم وبصفة نهائية الإطار الفني للفريق قرار تشريك ثنائي الارتكاز حمزة الشطبري والليبي منصور البركي على خلفية تعرضهما لإصابة في بداية هذا الأسبوع. عودة الحبيبي بعد أن تماثل إلى الشفاء جراء إصابة,عاد اللاعب زياد الحبيبي إلى التمارين بالعدو بمفرده على المضمار وينتظر أن يباشر التمارين بالكرة مع زملائه خلال الأسبوع القادم. هذا ما ينتظر بن إبراهيم كثر الحديث منذ يوم الاثنين الفارط في الشارع الرياضي بالقيروان حول الورقة الحمراء التي رفعت في وجه اللاعب بلال بن إبراهيم عندما لمس الكرة داخل منطقة الجزاء بطريقة «بدائية». هذا الإقصاء وقع تأويله بدرجة كبيرة جدا في صفوف أنصار الشبيبة الذين وجهوا اتهامات خطيرة لهذا اللاعب تمس بالميثاق الرياضي. كما علمت « التونسية» من كواليس الهيئة المديرة بأن العقوبة التي تنتظر هذا اللاعب من فريقه كبيرة وستكون مادية بالأساس. غير أننا من جهتنا نذكر بأن اللاعب بلال بن إبراهيم يعد من أحسن اللاعبين خلقا وانضباطا منذ قدومه للشبيبة وله علاقة وطيدة ومتميزة بالأحباء لكن الخبرة والدهاء الكروي غابا عنه عندما رفع يده, وهو تصرف لا شعوري وبالتالي فإن هذا اللاعب لا يستحق أن يلقى هذه الردود العنيفة أحيانا باعتباره قدم مستوى فنيا وتكتيكيا ممتازا طوال ردهات الوقت الذي لعب فيه وذلك بشهادة الإطار الفني.