وافانا المكتب السياسي لحزب «التكتل الشعبي من أجل تونس» بالبلاغ التالي: «قرّر المكتب السياسي لحزب التكتل الشعبي من أجل تونس بعد تدارس الدعوة التي وجهت للحزب من طرف الجبهة الوطنية التقدمية بالانضمام إليها وبتاريخ 24 نوفمبر 2012 تمت المصادقة على هذا القرار بموافقة جميع أعضاء المكتب السياسي للحزب. وبناء عليه عقدت الجبهة الوطنية التقدمية اجتماعا يوم 25 نوفمبر بمدينة سوسة لاتمام الإجراءات القانونية المعمول بها سياسيا وقانونيا. وعلى بركة الله يصبح حزب التكتل الشعبي من أجل تونس طرفا سياسيا للجبهة الوطنية التقدمية الى جانب حزب مرابطون الذي يقوده العميد الأستاذ بشير الصيد المحامي وحزب ثوابت والذي يقوده الدكتور شكري الهرماسي وحزب الوحداويون الأحرار والذي يقوده الأستاذ عبد الكريم الغابري وحزب البديل الديمقراطي والذي يقوده المناضل النقابي بشير التنجال وحزب شباب تونس الأحرار والذي يقوده الصحبي المختاري. إن غايتنا بالانضمام إلى هذه الجبهة لا يختلف عن الغاية الشريفة لمن تم ذكرهم أعلاه والهدف خدمة البلاد والعباد. وفقا لبرنامج سياسي يعكس قوة اقتراح جاذبة تضمن تحقيق أهداف ومتطلبات الشعب التونسي وفي أولوياتها الحرية والكرامة لكافة التونسيين وهي العناصر الأساسية التي تؤسس للديمقراطية الفعلية والنتمية العادلة بين كل الجهات فالوطن التونسي واعتقادنا راسخ أن هذه الجبهة الوطنية التقدمية والتي سنعمل من خلالها بكل مصداقية وأمانة ورسالة للشعب التونسي على أن هذه الجبهة ستكون البديل الحقيقي للساحة السياسية في تونس غايتها الإصلاح والتصحيح لما وصل إليه الوضع في البلاد.