نفت وسائل اعلام ليبية اخبار اختطاف تونسيين في مدينة الزنتان الليبية والاعتداء عليهم بسبب مقتل شاب ليبي في شجار مع بعض العملة التونسيين حيث اكدت مصادر امنية ليبية ان شابا ليبيا يبلغ من العمر 18 سنة وجد مقتولا حيث بيّنت التحريات أنه كان مع مجموعة من الشبان التونسيين أغلبهم من مدينة نصر الله من ولاية القيروان عرفوا بنشاطهم في سرقة مادة النحاس من مدن وقرى ليبية في منطقة الجبل الغربي المهجورة من سكانها منذ الحرب الليبية حسب ما ذكرت المصادر. وأضافت نفس المصادر أنه بعد تنفيذ عملية سرقة النحاس في قرية «الرياينة» المهجورة جد خلاف بين الشبان التونسيين والشاب الليبي دون أن يحدد سببه انتهى بمقتل هذا الأخير بينما فرّ البقية وتسللوا الى داخل التراب التونسي وبيّنت التحريات الاولية أن خلافا جدّ مع الضحية قام خلاله تونسي بضربه علي رأسه بآلة حادة وتركوه هناك وفروا حيث لم يعثر عليه الا بعد ثلاثة ايام بعد العثور على سيارته على مقربة من مكان الجريمة. وقامت قوات الأمن في المدينة بإيقاف عدد من التونسيين للتحقيق معهم حول حادثة القتل وقد تم الاحتفاظ بثلاثة منهم بينما تم اطلاق سراح البقية منذ عشية الأحد,كما أطلق سراح اثنين وتم الابقاء على واحد في انتظار استكمال التحقيقات في القضية.