نظرت صباح أمس القاعة السادسة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة في قضية تورط فيها شاب في العقد الثالث من العمر بتهمة القتل العمد . وتتمثل أطوار القضية في أن المتهم ربط علاقة محرّمة مع شاب فرنسي وتعود على التردد على منزله وعقد جلسات خمرية وفي ليلة الواقعة نشب خلاف بينهما بسبب مبلغ مالي قدره 600 دينار كان قد اقترضه المتهم من الهالك ورفض إرجاعه. وبعد عقد جلسة خمرية مع الهالك ومفاحشته قرر المتهم وضع حدّ لحياة الفرنسي مستعينا بسكين وسدد له طعنة على مستوى الرقبة أودت بحياته على الفور ثم استولى على حاسوب وجوّال الهالك ولاذ بالفرار ليقوم ببيع المسروق من الغد في منطقة الكرم. وقد تمكن الجيران من اكتشاف الجثة بعد 5 أيام من وقوع الجريمة خاصة أن رائحة تعفّن الجثة سيطرت على المكان فما كان منهم إلا أن اعلموا أعوان الأمن الذين تحولوا على عين المكان لمعاينة الجثة ومكان الحادثة. هذا ولم تدم التحقيقات وقتا لاكتشاف قاتل الضحية حيث أن شهادة الجيران كلها جعلت التهمة تنحصر في شخص المتهم بما انه كان دائم التردد على منزل الهالك ليتم إيقافه بمقر عمله على الفور. وقد تم تأجيل القضية للنطق بالحكم إلى وقت لاحق.