تخلت الهيئة المديرة لرابطة قدماء الاتحاد العام التونسي للطلبة عن الوقفة الاحتجاجية أمام القصر الرئاسي التي قررتها في اجتماعها الملتئم يوم 18 نوفمبر الماضي ضمن يوم خاصّ برفع المظلمة المسلطة عن الاتحاد العام التونسي للطلبة منذ 1991 واستمرت بعد الثورة وجعلت هذا اليوم تحت عنوان "حل الاتحاد العام التونسي للطلبة جريمة دولة لا تسقط بالتقادم" للمطالبة باعتذار رسمي من الدولة التي يبقى رمزها الأول الرئيس "محمد المنصف المرزوقي" نتيجة الأسباب التالية: تدخل الديوان الرئاسي وبعض المستشارين في الرئاسة الذين عبروا عن رفضهم لهذه الوقفة و ربط هؤلاء المستشارين للوقفة بأجندات أخرى لم تخطر ببال احد و رفض منطقة الأمن الوطني بقرطاج تنظيم هذه الوقفة أمام القصر الرئاسي وتحديد مكان بعيد عن القصر الرئاسي. ويهم الهيئة المديرة للرابطة أن تعبّر بهذه المناسبة عن رفضها ربط تحركها الذي يهدف إلى رفض المظلمة المسلطة على المنظمة منذ سنة 1991 بأي أجندات سياسية أو غيرها لان الرابطة ليست معنية بأي صراعات قد تكون موجودة في الساحة السياسية و توضيحها للرأي العام وللمستشارين في الرئاسة أن الهدف من تحركها هو المطالبة باعتذار رسمي تستحقه المنظمة الوحيدة التي حلّها بن علي من الدولة التونسية عبر ممثلها الأول الرئيس محمد المنصف المرزوقي و رفضها تجاهل السلطة في تونس للمظلمة التي تعرض لها الاتحاد طيلة فترة حكم النظام السابق و اختيارها إلغاء الوقفة الاحتجاجية أمام القصر الرئاسي لتفويت الفرصة على أي استنتاجات خاطئة سواء كانت بريئة أو مقصودة للتملص من هذا الاستحقاق.