اثارت الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها مستقبل القصرين امس الاحد في اطار الجولة الرابعة من بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم بثلاثية نظيفة امام مضيفه قرمبالية الرياضية استياء مسؤولي و احباء النادي خاصة و انها كادت ان تكون حصيلتها اكبر و قدم فيها الفريق مستوى ضعيفا جدا لم يظهر به ابناء الشعانبي منذ مواسم طويلة .. و قد طالب الجميع من رئيس الجمعية الذي ما يزال يقود النادي دون هيئة مديرة فعلية بالتحرك لانقاذ الموقف قبل فوات الاوان من خلال الاستغناء عن المدرب الهادي المقراني و الاسراع بالاعداد لحملة انتدابات مكثفة من الان حتى يكون اللاعبون الجدد جاهزين لمد يد المساعدة منذ اليوم الاول لافتتاح الميركاتي الشتوي الذي اصبح على الابواب .. و رغم ان محمد الزعبي اشار منذ اسبوعين الى انه سيستغني عن المقراني الا ان قرار تنفيذ ذلك تاخر اكثر من اللازم و اصبح لا مفر له الان من تحويله الى ارض الواقع كما علمت " التونسية " ان الزعبي يفكر بكل جدية في الانسحاب من رئاسة الجمعية لاسباب صحية و اخرى تتعلق بعدم قدرته على مواجهة المصاعب المالية الكبيرة التي يشكوها النادي مثلما قال ذلك لبعض مسؤولي الهيئة.. و في كل الحالات فان الوضعية الحرجة التي يعيشها فريق الاكابر و توتر اجوائه الداخلية و عزوف اعضاء الهيئة عن حضور التمارين او التنقل مع زملاء عدنان البوعزي خلال مبارياتهم تفرض على الزعبي التحرك الفوري و عدم انتظار عثرة اخرى للفريق ستكون تداعياتها خطيرة جدا