أعلن أمس سمير الطيب الناطق الرسمي لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي ل «التونسية» التحاق حزبي العمل والاشتراكي اليساري بالجبهة السياسية الواسعة التي تضم الجمهوري والمسار الديمقراطي وحركة «نداء تونس». وأضاف الطيب أن المجلس المركزي للمسار أعلن، منذ 29 جوان الماضي، عن ضرورة تأسيس جبهة سياسية وطنية واسعة، لا تقتصر على «ترويكا» المعارضة فقط، قائلا إن «طموحنا توسيع الجبهة الى أن تصل الى الجبهة الشعبية» مؤكدا على أن «هناك لقاءات ومشاورات مع أصدقائنا في الجبهة الشعبية الذين يعتبروننا الحزب الأقرب لهم... لهذا السبب سنغتنم الفرصة لمحاولة تشجيعهم على الانضمام إلينا و تشكيل جبهة سياسية واسعة تحمل آمال العديد من التونسيين». وأكد الطيب أن هذه الأحزاب تلتقي في العديد من النقاط الفكرية والسياسية وتنادي ب«ترسيخ مجتمع مدني مستقل وإعلام حر و قضاء مستقل والحفاظ على مكاسب تونس». وكان رئيس حركة «نداء تونس» والوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي قد صرح في « شمس أف أم» بأنه تم الاتفاق مبدئيا على تكوين جبهة سياسية واسعة إسمها «الاتحاد من أجل تونس» تضمّ خمسة أحزاب سياسية هي الجمهوري والمسار الديمقراطي وحركة نداء تونس وحزب العمال والحزب الإشتراكي اليساري. وأكد السبسي أن هناك اتفاقا مبدئيا بين قيادات هذه الأحزاب حول تكوين الجبهة في انتظار موافقة الهياكل حولها. وتأتي هذه التحالفات قصد محاولة إعادة تشكيل الحياة السياسية وتنظيمها بجمع الاحزاب المتقاربة فكريا وسياسيا وتوحيد الصفوف لتفادي تشتت الاصوات مثل ما حصل في الانتخابات الماضية.