أعلن اليوم السبت حزب الأمان خلال ندوة صحفية باحد النزل بالعاصمة عن إطلاق مبادرة مصالحة وطنية عامة في جميع الاتجاهات من أجل إخراج البلاد من المأزق الذي تمر به .وعبر عن انشغاله مما يمكن ان يؤول اليه الوضع من التصعيد الذي قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه ويدخل البلاد في فوضى تعصف بما تبقى من السلم المدني وتؤسس للفتنة والحرب الاهلية .ووجه حزب الامان الدعوة للاتحاد العام التونسي للشغل للنظر بعمق الى مصلحة البلاد العليا وذلك بالتخلي عن قرار الاضراب المقرر شنه الخميس المقبل . وأوضح رئيس الحزب لزهر بالي أن المبادرة تنص على جملة من التنازلات خاصة أمام الوضعية الحساسة والحرجة التي تعيشها تونس اليوم على حد تعبيره، وتحدث لزهر بالي كذلك عن ضرورة المصالحة الإعلامية والسياسية والنقابية.وندد بسياسة الاقصاء والالتفاف على القرار و السيطرة على مفاصل الحكم . كما اشار الى ضرورة تشريك الاحزاب التي ليس لها ممثلون سواء في مقاعد التأسيسي او في سدة الحكم في الحياة السياسية من اجل تكوين قاعدة مشتركة للمصالحة .